رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "الخيل في نواصيها الخير معقود أبدًا إلى يوم القيامة فمن ربطها عدة في سبيل اللَّه وأنفق عليها احتسابًا في سبيل اللَّه فإن شبعها وجوعها وريها وظمأها وأرواثها وأبوالها فلاح في موازينه يوم القيامة ومن ربطها رياء وسمعة ومرحًا وفخرًا فإن شبعها وجوعها وظمأها وريها وأرواثها وأبوالها خسران في موازينه يوم القيامة" والسياق لعبد بن حميد.
وقد احتمل عدة من أهل العلم ما يرويه عبد الحميد عن شهر. وسبق ذكر ذلك مبسوطًا.
٢٧٢٧/ ٣١ - وأما حديث المنيرة بن شعبة:
فرواه أبو يعلى كما في المطالب ٢/ ٣٢٣ وأبو عوانة ٤/ ٤٤٨ وبحشل في تاريخ واسط ص ٢٤٣ والطبراني في الكبير ٢٠/ ٤٣١ وأبو الشيخ في تاريخ أصبهان ١/ ٣٠٩:
من طريق إسماعيل بن سعيد الجبيرى قال: سمعت أبي سعيد بن عبيد اللَّه يحدث عن زياد بن جبير عن أبيه عن المغيرة بن شعبة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها" والسياق لأبي عوانة.
وقد اختلف فيه على إسماعيل بن سعيد فقال عنه يزيد بن سنان ومحمد بن زكريا ومحمد بن موسى وسعيد بن مسعود والحسين بن شاهين عنه ما تقدم. خالفهم محمد بن مرزوق إذ أسقط والد زياد فقال عن زياد عن المغيرة.
وفيه اختلاف آخر قال ابن أبي شيبة ٧/ ٧٠٥ حدثنا وكيع قال: حدثنا ابن عون عن سعيد البزار عن مكحول قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فذكر مثل ما تقدم سواء. والمرسل أشبه بالصواب. وإن كان الموصول حسن.
٢٧٢٨/ ٣٢ - وأما حديث جابر بن عبد اللَّه:
فرواه عنه أبو مصبح والشعبى وأبو سلمة.
* أما رواية أبي مصبح عنه:
ففي أحمد ٣/ ٣٥٢ والطحاوى في المشكل ١/ ٢٩٤ وفي شرح المعانى ٣/ ٢٧٤ والطبراني في الأوسط ٩/ ١٣ وفي مسند الشاميين ١/ ٤٣٠:
من طريق ابن المبارك وغيره عن عتبة بن أبي حكيم حدثنى حصن بن حرملة عن أبي مصبح عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الخيل معقود في نواصيها الخير