ففي أبي داود ٤/ ٤٤٦ وابن حبان ٧/ ٩٠ والطبراني في الأوسط ٣/ ٢٦٠ وابن المقرى في معجمه ص ٣٤٣ والبيهقي ٦/ ٣٢٩ وأبي يعلى ٥/ ٣٧٨:
من طريق معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الخيل معقود في نواصيها الخير: الأجر والغنيمة والمنفق عليها كالمتعفف بالصدقة في سبيل اللَّه" والسياق لأبي عوانة وذكر الطبراني تفرد معمر به.
وقد اختلف في وصله وإرساله على الزهري فوصله عنه من سبق، خالفه إبراهيم بن سعد إذ قال عن الزهري عن سهل بن الحنظلية وصوب الدارقطني إرساله وانظر العلل ٩/ ٢٥٣ وذكر ابن رجب في شرح العلل ٢/ ٧٥٧ عن الذهلى وأحمد والدارقطني أن الغلط من عبد الرزاق وأن هذا الحديث مما كان يحدث من حفظه وليس هو في أصوله.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي أبي يعلى ٣/ ١٣٠.
قال: حدثنا محمد بن جامع العطار حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الخيل معقود بنواصيها الخير".
وقد اختلف في رفعه ووقفه على حماد فرفعه من تقدم وهو ضعيف ضعفه أبو يعلى وأبو حاتم وابن عدى. خالفه غيره فوقفه وقد صوب الدارقطني في العلل ١١/ ١٥٤ رواية الوقف.
* وأما رواية شقيق عنه:
ففي الضعفاء لأبي حاتم ابن حبان ١/ ١٨٠:
من طريق أرطاة بن الأشعث العدوى عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الغنم بركة والإبل عز لأهلها والخيل معقود في نواصيها الخير والعبد أخوك فإن عجز فأعنه" وضعف الحديث ابن حبان بأرطاة.
٢٧٢٦/ ٣٠ - وأما حديث أسماء بنت يزيد:
فرواه أحمد ٦/ ٤٥٥ و ٤٥٨ وعبد بن حميد ص ٤٥٨ وأبو عوانة ٤/ ٤٤٨ والحارث بن أبي أسامة كما في زوائد مسنده ص ٢٠٨ وابن أبي شيبة ٧/ ٧٠٥:
من طريق عبد الحميد بن بهرام حدثنى شهر بن حوشب حدثتنى أسماء بنت يزيد أن