الطيالسى ذاكرًا أبا كثير الزبيدى. وأما قيس بن الربيع فلم أر روايته إلا عند ابن أبي الدنيا والراوى عنهما على بن الجعد.
* وأما رواية شهر عنه:
ففي مسند الطيالسى ٣٠٢:
من طريق هشام عن قتادة عن شهر بن حوشب قال: أتى عبد اللَّه بن عمرو نوفًا فقال: حدث فأنا قد نهينا عن الحديث فقال: "ما كنت لأحدث وعندى رجل من أصحاب النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - من قريش فقال عبد اللَّه بن عمرو سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "ستكون هجرة بعد هجرة يخرج خيار الأرض إلى مهاجر إبراهيم -عليه السلام- ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم وتقذرهم نفس اللَّه وتحشرهم النار مع القردة والخنازير" وقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يخرج ناس من قبل المشرق يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما قطع قرن ينشأ قرن ثم يخرج في بقيتهم الدجال" وشهر ضعيف.
* وأما رواية عبد اللَّه بن يزيد عنه:
ففي الصلاة للمروزى ٢/ ٥٩٦ وهناد في الزهد ٢/ ٥٤٧:
من طريق الإفريقى عن عبد اللَّه بن يزيد، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: أتى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - رجل، فقال: يا رسول اللَّه من المهاجر؟ قال: "من هجر السيئات، قال: من المسلم؟ قال:"من سلم المسلمون من لسانه ويده" قال: من المؤمن؟ قال:"من أمنه الناس على أنفسهم وأموالهم"، قال: من المجاهد؟ قال:"من جاهد نفسه" والإفريقى ضعيف.
* وأما رواية العلاء بن زياد عنه:
ففي تعظيم قدر الصلاة للمروزى ٢/ ٦٠٠ و ٦٠١:
من طريق إبراهيم بن طهمان عن سويد بن حجير عن العلاء بن زياد قال:"سأل رجل عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، فقال: أي المؤمنين أفضل إسلامًا؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. قال: فأى الجهاد أفضل؟ قال: من جاهد نفسه في ذات اللَّه، قال: فأى المهاجرين أفضل؟ قال: من جاهد نفسه وهواه في ذات اللَّه قال: أنت قلته يا عبد اللَّه بن عمرو أو رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: بل رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - " والعلاء ثقة إلا أنى لم أر من أثبت له السماع من عبد اللَّه بن عمرو وقد أرسل عن أبي هريرة.