من طريق شعبة عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد اللَّه وعن ثابت عن أنس عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"لكل غادر لواء يوم القيامة قال أحدهما ينصب وقال الآخر يرى يوم القيامة يعرف به". والسياق للبخاري وقد زعم البزار أن شعبة تفرد به عن الأعمش ولم يصب فقد رواه أكثر من واحد عن الأعمش كما في مسلم وغيره.
٢٦١٦/ ٤٧ - وأما حديث أبي سعيد:
فرواه عنه أبو نضرة والحسن.
* أما رواية أبي نضرة عنه:
ففي مسلم ٣/ ١٣٦١ وأبي عوانة ٨/ ٢٠٤ و ٢٠٩ والترمذي ٤/ ٤٨٣ وابن ماجه ٢/ ٩٥٩ وأحمد ٤٦٣ و ٦١ و ٧٠ وابن المبارك في مسنده ص ٥٤ وعلى بن الجعد في مسنده ص ٢١٥ و ٢٣٥ والإيمان لابن أبي عمر ص ١٠٢ والحميدي ٢/ ٣٣١ والزهد لابن أبي عاصم ص ٧٥ و ١١١ والأمثال لأبى الشيخ ص ١٠٩ والشاشى في مسنده ٢/ ٦٧ وأبي يعلى ٢/ ٣٤ و ١٠٠ و ٨٢ و ٨٣ وقصر الأمل ص ٩٣ وذم الدنيا ص ٢٩ و ٨٥ كلاهما لابن أبي الدنيا وابن أبي شيبة ٧/ ٦٩٤ ومساوئ الأخلاق للخرائطى ص ١٥٧ وتمام في فوائده ١/ ١٦٤ والحاكم ٤/ ٥٠٥ والبيهقي ٩/ ١٦٠ والأوسط للطبراني ٤/ ١٤٠:
من طريق على بن زيد والمستمر بن الريان ومطر الوراق وخليد بن جعفر والسياق لابن زيد كلهم عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدرى قال: صلى بنا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يومًا صلاة العصر بنهار ثم قام خطيبًا فلم يدع شيئًا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه وكان فيما قال:"إن الدنيا حلوة خضرة وإن اللَّه مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء" وكان فيما قال: "ألا لا يمنعن رجلًا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه" قال فبكى أبو سعيد فقال: قد واللَّه رأينا أشياء فهبنا فكان فيما قال: "ألا انه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بغدر غدرته ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواءه عند إسته فكان" فيما حفظنا يومئذ: "ألا إن بنى أدم خلقوا على طبقات شتى فمنهم من يولد مؤمنًا ويحيا مؤمنًا ويموت مؤمنًا، ومنهم من يولد كافرًا ويحيا كافرًا ويموت كافرًا، ومنهم من يولد مؤمنًا ويحيا مؤمنًا ويموت كافرًا، ومنهم من يولد كافرًا ويحيا كافرًا ويموت مؤمنًا ألا وإن منهم البطيء الغضسب سريع الفيء ومنهم سريع الغضب سربع الفيء فتلك بتلك ألا وإن منهم سربع الغضب بطيء الفيء ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء. ألا وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء ألا وإن منهم حسن