أعرف هذا الحديث مرفوعًا. يعنى بذلك إلا من رواية شريك".
* تنبيه:
وقع في ابن أبي حاتم "عمارة عن عبد" ووقع أيضًا: "هبيرة بن بشريم" صوابه "عمارة ابن عبد" صوابه أيضًا "يريم".
* وأما رواية زيد بن يثيع عنه:
ففي الترمذي ٣/ ٢١٣ وأحمد ١/ ٧٦ والحميدي ١/ ٢٦ و ٢٧ والبزار ٣/ ٣٤ وأبي يعلى ١/ ٢٣٩ والدارمي ١/ ٣٩٤ والمروزى في تعظيم قدر الصلاة ٢/ ٦٢١ والأزرقى في تاريخ مكة ١/ ١٧٥ والفاكهى في تاريخ مكة ٣/ ٤٠ والطحاوى في المشكل ٩/ ٢١٦ وأبي عبيد في الأموال ص ٢١٥ وابن جرير في التفسير ١٠/ ٤٦ و ٤٧ وعبد الرزاق في التفسير ٢/ ٢٦٥ والدارقطني في العلل ٣/ ١٦٤ والأفراد كما في أطرافه ١/ ٢٠٦ والبيهقي ٩/ ٢٠٦ و ٢٠٧:
من طريق أبي إسحاق عن زيد بن يثيع قال: سألنا عليًّا: بأى شىء بعثت؟ قال: بأربع: لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ولا يطوف بالبيت عريان ولا يجتمع المسلمون والمشركون بعد عامهم هذا، ومن كان بينه وبين النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - عهد فعهده إلى مدته ومن لا مدة له فأربعة أشهر" والسياق للترمذي.
وقد اختلف في وصل الحديث وإرساله وفي سياق السند على أبي إسحاق فقال عنه ابن عيينة وزكريا بن أبي زائدة وأبو شيبة بما تقدم. خالفهم إسرائيل إذ قال عنه عن زيد عن أبي بكر الصديق. واختلف فيه على معمر ويونس بن أبي إسحاق. أما الخلاف فيه على معمر. فقال عنه عبد الرزاق كالرواية الأولى خالفه محمد بن ثور فقال عنه عن أبي إسحاق عن الحارث عن على. وأما عبد الأعلى بن عبد الأعلى فروى عن معمر الوجهين. ولعل هذا الاضطراب من معمر. وأولى هذه الروايات بالتقديم الأولى وهو قول الدارقطني إذ ذكر بعض ما تقدم. وزيد لم يوثقه معتبر فالحديث من مسند على ضعيف.
٢٦١٥/ ٤٦ - وأما حديث أنس:
فرواه البخاري ٦/ ٢٨٣ ومسلم ٣/ ١٣٦٠ وأبو عوانة ٤/ ٢٠٨ والنسائي في الكبرى ٥/ ٢٢٥ وابن ماجه ٢/ ٩٥٩ وأحمد ١/ ٤١١ و ٤١٧ والطيالسى ص ٣٤ والبزار ٢/ ١٠٢ والشاشى ٢/ ٦٦ و ٦٧ و ٦٨ والدارمي ٢/ ١٦٤ وابن أبي شيبة في مسنده ١/ ٦٨ و ١٦٩ ومصنفه ٧/ ٦٩٣ وأبو يعلى ٥/ ١٥٣ وابن المنذر في الأوسط ١١/ ٣٢٥ والبيهقي ٩/ ١٤٢: