يشيرن أحدكم على أخيه بالسلاح فإنه لا يدرى لعل الشيطان ينزع في يديه فيقع في حفرة من النار" والسياق للبخاري.
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي مسلم ٤/ ٢٠٢٠ والترمذي ٤/ ٤٦٣ وابن أبي شيبة ٨/ ٦٣٦ والبيهقي ٨/ ٢٣:
من طريق أيوب وغيره عن ابن سيرين سمعت أبا هريرة يقول: قال أبو القاسم - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من أشار الى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى وإن كان أخاه لأبيه وأمه" والسياق لمسلم.
وقد اختلف في رفعه ووقفه على أيوب فرفعه عنه ابن عيينة ووقفه حماد بن زيد ولا يضر الواقف الرافع إذ قد رواه خالد الحذاء وابن عون عن ابن سيرين مرفوعًا، ثم وجدت أبا حاتم في العلل ٢/ ٢٥٧ و ٤١٠ قضى بذلك فللَّه الحمد.
* وأما رواية أبي صالح عنه:
ففي مسلم ١/ ٩٩ وأبي عوانة ١/ ٦٠ وابن ماجه ٢/ ٨٦٠ وأحمد ٢/ ٤١٧ والبخاري في الأدب المفرد ص ٤٣٦:
من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا" والسياق لمسلم.
* وأما رواية المقبرى عنه:
ففي الأدب المفرد للبخاري ص ٤٣٦ وأحمد ٢/ ٣٢١ والطحاوى في المشكل ٣/ ٣٦٤ وابن حبان ٧/ ٤٤٩ والعقيلى في الضعفاء ٤/ ٤٠٧ والطبراني في الأوسط ٩/ ١٣٥ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٥/ ١٩٧ وأبي محمد الفاكهى في الفوائد ص ٤٠٤:
من طريق يحيى بن أبي سليم عن سعيد بن أبي سعيد المقبرى عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من رمانا بالليل فليس منا" والحديث ضعفه البخاري في المصدر السابق بقوله: "فيه نظر". اهـ، ونقل العقيلى عن البخاري أنه قال في ابن أبي سليم "منكر الحديث". اهـ، وقد تفرد بهذا الحديث كما قال الطبراني والدارقطني.
* تنبيه: وقع في العقيلى "شعيب المقبرى" ووقع فيه أيضًا "يحيى بن أبي سليمان" صواب ذلك "سعيد المقبري" و "ابن أبي سليم" ووقع في الأدب المفرد "يحيى بن أبي سليمان" صوابه ما سبق.