وقع عند ابن أبي شيبة "عن عبد اللَّه بن عيسى عن جميع بن عمير عن عامر عن أبي بردة" والصواب حذف عامر من السند.
٢١٤٣/ ١٧٦ - وأما حديث حذيفة:
ففي الأوسط للطبراني ١/ ٢٩٨:
من طريق الهيثم بن جميل عن قيس بن الربيع عن فضيل بن جرير عن مسلم بن مخراق عن حذيفة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من غشنا فليس منا" وفي قيس كلام مطول وخلاصة ذلك أنه يحتاج إلى متابع ولا أعلم من تابعه هنا.
قوله: باب (٧٥) ما جاء في استقراض البعير أو الشىء من الحيوان أو السن
قال: وفي الباب عن أبي رافع
٢١٤٤/ ١٧٧ - وحديثه.
رواه مسلم ٣/ ١٢٢٤ وأبو عوانة ٣/ ٤٠٨ و ٤٠٩ وأبو داود ٣/ ٦٤١ و ٦٤٢ والترمذي ٣/ ٦٠٠ والنسائي ١/ ٤٦١ و ٤٦٢ والدارمي ٢/ ١٧٠ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٥٩ والطبراني في الكبير ١/ ٢٨٧ و ٢٨٨ وعبد الرزاق ٤/ ١١٠ والطيالسى ص ١٣٠:
من طريق مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي رافع أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - استسلف من رجل بكرًا فقدمت عليه إبل من إبل الصدقة. فأمر أبا رافع أن يقضى الرجل بكره، فرجع إليه أبو رافع فقال: لم أجد فيها إلا خيارًا رباعيًا فقال: "اعطه إياه إن خيار الناس أحسنهم قضاء" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على زيد بن أسلم فقال عنه مالك ومحمد بن جعفر بن أبي كثير ومسلم بن خالد وخارجة بن مصعب ما تقدم.
خالفهم يحيى بن محمد بن قيس كما عند أبي عوانة إذ قال عن زيد عن أبيه عن أبي رافع والصواب الأول وابن قيس ضعيف فيما ينفرد به فكيف إذا خالف.
* تنبيه:
وقع في النسخة التى بين يدى بعد ذكر حديث أبي رافع بحديثين مخرجين في الباب قوله:"وفي الباب عن جابر" ثم عقب ذلك بذكره مسندًا وأخشى أن قوله وفي الباب عن جابر غلط لا سيما وأن حديث جابر ساقط من نسخة الشارح.