فبان بهذا أن الصواب ذكر حديث أبي مسعود في الباب وحديث أبي مسعود.
رواه مسلم ٣/ ١١٩٥ و ١١٩٦ والترمذي ٥/ ٥٩٠ و ٥٩١ وأحمد ٤/ ١٢٠ والبخاري في الأدب المفرد ص ١١٠ وابن أبي شيبة ٥/ ٢٥٦ و ٣٦٣ والطحاوى في المشكل ١٤/ ١٤٦ وأبو عوانة ٣/ ٣٤٦ والطبراني في الكبير ١٧/ ٢٠١ والحاكم ٢/ ٢٩:
من طريق الأعمش عن شقيق عن أبي مسعود. قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "حوسب رجل ممن كان قبلكم، فلم يوجد له من الخير شىء، إلا أنه كان يخالط الناس، وكان موسرًا فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر قال: قال اللَّه عز وجل: نحن أحق بذلك منه، تجاوزوا عنه" والسياق لمسلم.
٢١٣٠/ ١٦٣ - وأما حديث عبادة:
ففي قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا ص ٤٠.
من طريق جعفر بن سليمان الضبعى نا هشام عن عبادة بن أبي عبيد قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من سره أن تنفس كربته وأن تستجاب دعوته فلييسر على معسر أو ليدع له فإن اللَّه يحب إغاثة اللهفان. قال جعفر: قيل لهشام: ما اللهفان؟ قال: هو واللَّه المكروب" وذكر مخرج الكتاب أيضًا عن السيوطى في جمع الجوامع أنه عزى هذا الحديث إلى ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج.
وعلى أي يحتاج إلى نظر في عبادة فإنى لم أجده في الكتب المصنفة في الصحابة لاسيما الإصابة.
٢١٣١/ ١٦٤ - وأما حديث جابر:
فأسقطه الشارح وتقدم تخريجه في حديث أبي قتادة من رواية أبي صالح عنه من هذا الباب.
قوله: باب (٦٨) ما جاء في مطل الغنى أنه ظلم
قال: وفي الباب عن ابن عمر والشريد بن سويد الثقفي
٢١٣٢/ ١٦٥ - أما حديث ابن عمر:
فتقدم تخريجه في باب برقم ١٨.
٢١٣٣/ ١٦٦ - وأما حديث الشريد بن سويد الثقفي:
فرواه أبو داود ٤/ ٤٥ والنسائي ٧/ ٣١٦ و ٣١٧ وابن ماجه ٢/ ٨١١ وأحمد ٤/ ٢٢٢