للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على سوم أخيه، ولا يخطب على خطبته، ولا تكتفئ المرأة إناء أختها، فكل رزقه على الله" والسياق للطبراني.

وحماد وشيخه ضعيفان إلا أن حمادًا قد توبع كما عند ابن أبى عاصم إذ تابعه الوليد بن مسلم وصرح الوليد بالسماع فلم يبق إلا ضعف شيخه.

٢٠٦٦/ ١٠١ - وأما حديث ابن عمر:

فرواه عنه كثير بن مرة وعطاء.

* أما رواية كثير عنه:

ففي أحمد ٢/ ٣٣ والبزار كما في زوائده ٢/ ١٠٦ والحارث بن أبى أسامة في مسنده كما في زوائده ص ١٣٩ وأبى يعلى ٥/ ٢٩٠ والفاكهى في تاريخ مكة ٣/ ٤٩ وابن الأعرابى في معجمه ١/ ٢٥٠ والطبراني في الأوسط ٨/ ٢١٠ وابن عدى في الكامل ١/ ٤٠٩ وأبو أحمد الحاكم في الكنى ٢/ ٣١٠ والحاكم ٢/ ١١ و ١٢ وابن أبى شيبة في المصنف ٥/ ٤٨ وأبى نعيم في الحلية ٦/ ١٠٠ و ١٠١.

من طريق يزيد بن هارون ثنا أصبغ بن زيد قال: أخبرنى أبو بشر عن أبى الزاهرية عن عمرو بن دينار عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من احتكر طعاما فقد برئ من الله وبرئ الله منه قال: وأيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ من المسلمين طويًا فقد برئت ذمة الله منهم" والسياق للبزار.

وقد وقع اختلاف في إسناده في ذكر الواسطة بين أبى الزاهرية وابن عمر مع اتحاد السند فقيل من تقدم. وهذه رواية الفلاس عن يزيد بن هارون. وقال أبو بشر وعبد الجبار بن العلاء عنه، جبير بن نفير كما عند الفاكهى. وجعل أكثر الرواة عن يزيد كثير بن مرة وذلك الأرجح والحديث أعله أبو حاتم بأبى بشر ففي العلل ١/ ٣٩٢ قوله: "هذا حديث منكر وأبو بشر لا أعرفه". اهـ وقد خالفه ابن حجر كما في النكت على، ابن الصلاح ١/ ٤٥٢ فمال إلى تقويته ورد على من أعله كابن الجوزى بأصبغ والواقع أن العلة فيه غير ما ذكره وهى ما تقدمت عن أبى حاتم إذ أبو بشر هذا كما قال الهيثمى في المجمع ٤/ ١٠٠ الأملوكى وفى اللسان ٧/ ١٤ عن ابن معين لا شىء. وقد وهم الحافظ في القول المسدد حيث زعم أنه جعفر بن أبى وحشية.

وعلى أي هو علة ضعف الحديث وقد تابعه أبو مهدى عند الحارث وأبو مهدى هو سعيد بن سنان. متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>