فزعم أبو يحيى أنه رأى مولى عمر مجذوما مخدوجًا". والسياق لعبد بن حميد.
وفروخ وأبو يحيى مجهولان وقد اضطربا في الحديث فحينًا يجعلان الحديث من مسند عمر بهذا الإسناد وحينًا من مسند عثمان كما عند البخاري وأبى أحمد.
* تنبيه:
سقط اسم فروخ من مسند الطيالسى.
٢٠٦٤/ ٩٩ - وأما حديث على:
فرواه الحارث بن أبى أسامة في مسنده كما في زوائده ص١٣٩ وابن أبى شيبة في المصنف ٥/ ٤٨:
من طريق الربيع بن حبيب عن نوفل بن عبد الملك عن أبيه عن على قال: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الحكرة بالبلد" والسياق لابن أبى شيبة والحديث ضعفه البوصيرى بقوله: "ضعيف لجهالة نوفل بن عبد الملك وضعف الراوى عنه" وانظر هامش المطالب ٢/ ١٠٠
٢٠٦٥/ ١٠٠ - وأما حديث أبى أمامة:
فبرواه عنه القاسم وسليمان بن حيب.
* أما رواية القاسم عنه:
فرواها ابن أبى شيبة في مصنفه ٥/ ٤٧ ومسنده كما في المطالب ٢/ ٩٩ وابن أبى عمر في مسنده كما في المطالب.
قالا حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثنا القاسم عن أبى أمامة - رضي الله عنه - قال: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يحتكر الطعام".
وأبو أسامة مدلس والقاسم مختلف فيه.
* وأما رواية سليمان بن حبيب عنه:
ففي الجهاد لابن أبى عاصم ٢/ ٧١٦ والطبراني في الكبير ٨/ ١١٦ ومسند الشاميين ٢/ ٤١١ و ٤١٢:
من طريق حماد بن عبد الرحمن ثنا خالد بن الزبرقان، عن سليمان بن حبيب، عن أبى أمامة الباهلى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أهل المدائن هم الجلساء في سبيل الله ردء الإسلام للمسلمين وثغرهم فلا تغلوا عليهم ولا تحتكروا، ولا يبيعن حاضر لباد، ولا يسوم الرجل