قال:"اللهم بارك لأمتى في بكورها يوم خميسها" وعنبسة متروك وقد ظن البزار أنه تفرد به حيث قال: "لا نعلمه عن أنس إلا بهذا الإسناد وعنبسة لين الحديث". اهـ وما قاله من تفرد من ذكر غير صواب فقد تابعه محمد بن عبد الله الخزاعى وهو ثقة إلا أن السند إليه لا يصح.
* وأما رواية قتادة عنه:
ففي الفوائد لتمام ١/ ٣٨:
من طريق على بن الحسن الشامى ثنا خليد بن دعلج عن قتادة عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"اللهم بارك لأمتى في بكورها". وعلي بن الحسن قال فيه الدارقطني كما في أسئلة البرقانى ص ٥٣ "مصرى يكذب يروى عن الثقات بواطيل مالك والثورى وابن أبي ذئب". اهـ وشيخه ضعيف كما في الميزان.
* وأما رواية زيد بن أسلم عنه:
ففي الكامل لابن عدى ٤/ ٩٢.
من طريق صخر بن عبد الله الكوفى عن مالك عن زيد بن أسلم عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بارك لأمتى في بكورها" وصخر قال فيه ابن عدى يضع الحديث وضعفه الدارقطني وقال ابن عدى: "رأيت أهل مرو مجتمعين على ضعفه". اهـ.
* وأما رواية أبي هدبة إبراهيم بن هدبة عنه:
ففي الكامل لابن عدى ١/ ٢٠٩.
ولفظه مرفوعًا:"اللهم بارك لأمتى في غدوها وبارك لها في رواحها" وأبو هدبة قال عنه ابن عدى: "حدث عن أنس وغيره بالبواطيل". اهـ.
١٩٨٢/ ١٩ - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع وأبو حازم.
* أما رواية نافع عنه:
فرواها ابن ماجه وعبد بن حميد ص ٢٤٥ وأبو الطاهر الذهلى في حديثه ٢٣/ ٤١ وابن عدى في الكامل ١/ ٢٦٩ و ٦/ ١٨٨ والطبراني في الكبير ١٢/ ٣٧٥ والأوسط ٣/ ٣٣٠ والصغير ١/ ١١١ وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان ٣/ ٣٩٨ وابن الأعرابى في