أتيناكم أتيناكم ... فحيونا نحييكم
ولولا الذهب الأحمر ... ما حلت بواديكم
ولولا الحبة السمراء ... ما سمنت عذاريكم
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا شريك ولا عن شريك إلا رواد تفرد به محمد بن أبى السرى". اهـ.
ورواد أحسن ما قيل فيه أنه اختلط بآخرة ولا يعلم متى كانت رواية ابن أبى السرى عنه وشريك مشهور بالضعف.
ولعروة عنها سياق آخر.
رواه البخاري ٩/ ٢٢٥ وأحمد ٦/ ٩٩ و ١٣٤:
من طريق هشام عن أبيه عنها أنها زنت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبى الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عائشة ما كان معكم لهو فإن الأنصار يعجبهم اللهو". والسياق للبخاري.
* وأما رواية عمرة عنها:
ففي الأوسط للطبراني ٣/ ٣٦٠ والبيهقي ٧/ ٢٨٩:
من طريق أبى أويس عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بنساء من الأنصار في عرس لهن يغنين.
وأهدى لها كبشًا ... تنحنح في المربد
وزوجك في النادي ... ويعلم ما في غد
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يعلم ما في غد إلا الله". والسياق للطبراني وقد اختلف في وصله وإرساله على يحيى بن سعيد فوصله عنه من سبق. خالفه سليمان بن بلال إذ أرسله وسليمان إمام وأبو أويس ضعيف.
* وأما رواية جابر عنها:
ففي الكبرى للبيهقي ٧/ ٢٨٩:
من طريق الأجلح عن أبى الزبير عن جابر عن عائشة - رضي الله عنها - أنها أنكحت ذا قرابة لها من الأنصار فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أهديتم الفتاة؟ " قالت: نعم، قال: "فأرسلتم من تغنى؟ " قالت: لا، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الأنصار قوم فيهم غزل فلو أرسلتم من يقول:
أتيناكم أتيناكم ... فحيانا وحيَّاكم
والأجلح حسن الحديث ولم أر تصريحًا لأبى الزبير.