فرواه ابن ماجه ١/ ٤٩١ وأحمد ٤/ ٧ والطيالسى ١/ ١٦٢ وابن قانع في معجمه ١/ ١٩٢ والبخاري في التاريخ ٨/ ٤٣٢ والطبراني في الكبير ٣/ ١٩٨ و ١٩٩ وأبو نعيم في الصحابة ٦/ ٣٠٥٨ وابن عدى ٢/ ٤٣٧:
من طريق سعيد بن أبى عروبة وغيره عن قتادة عن أبى الطفيل عن حذيفة بن أسيد قال خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"صلوا على أخ لكم مات بغير أرضكم" قالوا: ومن هو؟ قال:"النجاشي" فصلوا عليه وكان قد أحسن إلى من هرب إليه من المسلمين".
وقد اختلف في إسناده على أبى الطفيل فقال عنه قتادة ما تقدم. خالفه حمران بن أعين إذ قال عنه عن ابن جارية كما عند أبى نعيم والبخاري في التاريخ وحمران ضعيف لا يقاوم قتادة. وقد صح سماع قتادة من أبى الطفيل كما في جامع التحصيل وقد صحح إسناده البوصيرى في الزوائد.
* تنبيه:
وقع في تاريخ البخاري "ابن جارية" وفى الصحابة لأبى نعيم "ابن حارثة" وما في البخاري أرجح كما هو مصرح باسمه عند ابن ماجه مجمع بن جارية".
١٧٢٠/ ٩٥ - وأما حديث جرير بن عبد الله:
فرواه الترمذي في علله الكبير ص ١٤٧ أحمد ٤/ ٣٦٠ و ٣٦٣ والطبراني في الكبير ٢/ ٣٢٣:
من طريق أبى إسحاق عن الشعبى عن جرير بن عبد الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن أخاكم النجاشى قد مات فصلوا عليه".
وقد اختلف فيه على أبى إسحاق فقال عنه شريك وإسرائيل ما تقدم. خالهما حديج بن معاوية إذ قال عنه عن عامر عن سعيد بن أبى يزيد كما عند أبى يعلى ١/ ٤٥٥ وحديج ضعيف فيما ينفرد به فكيف إذا خالف. وأبو إسحاق لم أر له تصريحًا وذكر الترمذي عن البخاري إعلاله بإرسال من قال عن أبى إسحاق عن سعيد بن ذى لعوة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً.