من طريق عبد الله بن محرر عن قتادة عن أنس "كانت امرأة سوداء تقم المسجد فمرضت فقال النبي- صلى الله عليه وسلم -: "إن ماتت فلا تخرجوها حتى تؤذنونى بها". قال: فماتت قال فخرجوا بها ليلاً فسأل عنها النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أيام فقالوا: ماتت فدفناها. فقال: "لم لم تؤذنونى بها؟ " قالوا: كرهنا أن نشق عليك، قال: فصلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بأصحابه عليها أربعًا" وابن محرر ضعفه غير واحد.
١٧١٠/ ٨٥ - وأما حديث بريدة:
فرواه ابن ماجه ١/ ٤٩٠ وابن عدى في الكامل ٦/ ٤٦٢ والبيهقي في الكبرى ٤/ ٤٨:
من طريق محمد بن حميد الرازى ثنا مهران بن أبى عمر ثنا أبو سنان سعيد بن سنان الشيبانى عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر على قبر جديد حديث عهد بدفن ومعه أبو بكر فقال:"قبر من هذا" فقال أبو بكر يا رسول الله هذه أم محجن كانت مولعة بلقط القذى من المسجد فقال: "أفلا آذنتموني" فقالوا كنت نائما فكرهنا أن نهيجك قال: "فلا تفعلوا فإن صلاتى على موتاكم نور لهم في قبورهم" قال فصف أصحابه فصلى عليها قال أبو سنان: فعرضت هذا الحديث على عمرو بن مرة فقال: إن أبا موسى وأصحابه صلوا على قبر بعد ما دفن وقال الأسبق القوم بالصلاة عليه". والسياق للبيهقي. والرازى متروك وشيخه مختلف فيه وكذا أبو سنان فما قاله في الزوائد ١/ ٢٧١ إسناده حسن ليس حسن.
* تنبيه:
وقع عند أبن عدى "عن علقمة بن بريدة عن بريدة عن أبيه" والصواب ما تقدم.
١٧١١/ ٨٦ - وأما حديث يزيد بن ثابت:
فتقدم تخريجه في باب برقم ٣٧.
١٧١٢/ ٨٧ - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه أبو رافع ومحمد بن زياد.
* أما رواية أبى رافع عنه:
ففي البخاري ٣/ ٢٠٤ و ٢٠٥ ومسلم ٢/ ٦٥٩ وأبى داود ٣/ ٥٤١ وابن ماجه ١/ ٤٨٩