فرواه ابن ماجه ١/ ٤٨٩ وأحمد ٤/ ٤٨٨ والنسائي ٤/ ٨٤ والطبراني في الكبير ٢٢/ ٢٣٩ و ٢٤٠ وابن أبى عاصم في الصحابة ٤/ ٢٧ وابن قانع في الصحابة ٣/ ٢٢٨ وأبو نعيم في الصحابة ٥/ ٢٧٧٨ وابن أبى شيبة في المصنف ٣/ ١٨٣ و ٢٣٦ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٤٩٤ والطحاوى في المشكل ١/ ٧٦ والبيهقي ٤/ ٣٥ وابن المنذر ٥/ ٣٩٧ وابن حبان ٥/ ٣٤ وابن أبى شيبة ٣/ ٢٣٩ وأبو يعلى ١/ ٤٤١ والبخاري في تاريخه الصغير ١/ ٤٢:
من طريق عثمان بن حكيم ثنا خارجة بن زيد بن ثابت عن يزيد بن ثابت وكان أكبر من زيد قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما ورد البقيع فإذا هو بقبر جديد. فسأل عنه. فقالوا: فلانة قال: فعرفها وقال: "ألا آذنتمونى بها" قالوا: كنت قائلاً صائما. فكرهنا أن نؤذيك قال:"فلا تفعلوا. لا أعرفن ما مات منكم ميت ما كنت بين أظهركم إلا آذنتمونى به فإن صلاتى عليه له رحمة ثم أتى القبر فصففنا خلفه فكبر عليه أربعًا". والسياق لابن ماجه، وقد أعله البخاري في التاريخ الصغير بقوله:"فإن صح أن يزيد بن ثابت قتل أيام اليمامة في عهد أبى بكر فإن خارجة لم يدرك يزيد". اهـ وهذا قول موسى بن عقبة حيث ذكر هذا عنه البخاري في المصدر السابق ١/ ٣٤ وأن يزيد ممن استشهد في اليمامة، وقد اختلف في إسناده على خارجة فقال عنه عثمان ما تقدم. خالفه عبيد الله بن مقسم وهو ثقة إذ قال عن خارجة عن أبيه فجعله من مسند زيد وقد صوب أبو حاتم رواية عثمان إذ قال:"حديث عثمان بن حكيم أشبه، لأن حفظ زيد بن ثابت أسهل
من يزيد بن ثابت لو كان كذلك. وهذا يزيد ين ثابت أخو زيد بن ثابت". اهـ. العلل
لابن أبى حاتم ١/ ٣٥٩.
أقول في السند إلى عبيد الله نظر إذ هو من طريق مخرمة عن أبيه عنه.
* تنبيه:
وقع في علل ابن أبى حاتم "على بن حكيم" صوابه: "عثمان كما وقع عند ابن أبى شيبة " عبد الله بن حكيم" صوابه: "عثمان ووقع عبد الطحاوي" عثمان بن حكيم عن خارجة بن زيد عن زيد" صوابه: "يزيد" ووقع في المتن "قلابة" صوابه: "فلانة".
١٦٩٦/ ٧١ - وأما حديث أنس:
فرواه عنه أبو غالب وعطاء والحسن وعبد الوهاب بن بخت وسعيد بن ميسرة.