الزيادة مذكورة في الحديث عند بقية من خرج الحديث ممن تقدم.
والحديث ذكره الهيثمى في المجمع ٣/ ١٩ وذكر أن رجاله رجال الصحيح وهو كما قال علما بأنه تابع شريكًا وزكريا إسرائيل إلا أنى لم أجد لأبى إسحاق تصريحًا.
١٦٨٥/ ٦٠ - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه سلمة بن عبد الأزرق وأبو زرعة بن عمرو بن جرير.
* أما رواية سلمة عنه:
ففي النسائي ٤/ ١٩ وابن ماجه ١/ ٥٠٥ و ٥٠٦ وأحمد ٢/ ٢٨٣ و ٣٣٣ و ٤٠٨ والطيالسى ١/ ١٥٨ و ١٥٩ وأبى يعلى ٦/ ٤٥ وابن أبى شيبة ٣/ ١٧٠ و ٢٦٨ وابن حبان ٥/ ٦٣ والبيهقي ٤/ ٧٠ وعبد الرزاق ٣/ ٥٥٣ وعبد بن حميد ص ٤٢٠ والطيالسى ص ٣٣٩ والحاكم ١/ ٣٨١:
من طريق هشام بن عروة عن وهب بن كيسان عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سلمة بن الأزرق عن أبى هريرة قال: مر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجنازة معها نساء يبكين فنهاهن عمر بن الخطاب فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "دعهن يا ابن الخطاب فإن النفس مصابة والعين دامعة والعهد قريب". والسياق لأبى يعلى.
وقد اختلف فيه على هشام فقال وهيب بن خالد وابن جريج وعبد الرحيم بن سليمان ومعمر وعفان بن مسلم كما تقدم. خالفهم وكيع إذ رواه عن هشام كذلك إلا أنه أسقط سلمة من الإسناد وقوله مرجوح. خالف الجميع محمد بن بشر إذ قال عن هشام بإسناده وأبدل عمرو بن الأزرق عن سلمة بن الأزرق. وقد تابع أصحابه الرواية الأولى متابعة قاصرة إسماعيل بن جعفر إذ رواه عن محمد بن عمرو عن سلمة بن الأزرق عن أبى هريرة كذلك وبعد تحرير ما تقدم وجدت ذلك للدارقطني في "العلل" ١١/ ٢١ و ٢٢ إلا أنه زاد على ذلك أنه وقع عن وكيع زيادة على ما سبق وذلك أن محمد بن زياد الثلجى رواه عن وكيع وقال عن محمد بن عمرو بن عطاء عن أبيه عن أبى هريرة ووهم في ذلك، ورواه يزيد بن هارون عن شيخ عن هشام عن وهب عن أبى هريرة بإسقاط محمد وسلمة ورواه يزيد بن سنان وهو ضعيف عن هشام عن أبيه عن أبى هريرة ووهمه في ذلك، وقد تابع هشام بن عروة، ابن عجلان إلا أنه اختلف فيه عليه. فقال عنه ابن عيينة عن وهب عمن سمع أبا هريرة. وقال عنه داود العطار عن وهب عن أبى سعيد" هذا خلاصة ما زاده الدارقطني ولله الحمد.