للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"إن الميت ليعدب ببكاء أهله عليه" وابن أبى ليلى هو محمد ضعيف والحكم لا سماع له من مقسم إلا أربعة ليس هذا منها.

* وأما رواية سعيد بن المسيب عنه:

ففي الكبير للطبراني ١٢/ ٢٧٢:

من طريق همام عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الميت يعذب بما نيح عليه" وقد تابع شعبة هماما عند الطبراني. وقد اختلف فيه على قتادة تقدم ذكر ذلك في حديث عمر من الباب السابق وتقدم أن هماما يرويه عن قتادة بغير هذا الإسناد فالظاهر أنه عن قتادة بالوجهين المذكورين هنا وهناك ثم رأيت أبا حاتم وأبا زرعة قررا هذا فلله الحمد.

* وأما رواية أبى صالح عنه:

ففي ابن أبى شيبة ٣/ ٢٦٥ والطبراني في الكبير ١٢/ ٣٤٤:

من طريق الأعمش عن أبى صالح عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الميت ليعذب ببكاء الحي" وإسناده صحيح إن صح سماع أبى صالح من ابن عمر.

١٦٨٢/ ٥٧ - وأما حديث عمران بن حصين:

فرواه عنه الحسن البصرى وابن سيرين.

* أما رواية الحسن عنه:

ففي النسائي ٤/ ١٧ والرويانى ١/ ١٠٤والطبراني في الكبير ١٨/ ١٧٨ وابن عدى ٢/ ٣٢٠:

من طريق هشيم أخبرنا منصور عن الحسن عن عمران قال: الميت يعذب بنياحة أهله عليه فقال له رجل: أرأيت لو أن رجلاً مات بخراسان فناح عليه أهله هاهنا أكان يعذب بنياحة أهله عليه قال: "صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكذبت أنت". والسياق للرويانى.

وذكر ابن عدى الحديث من طريق الحسن بن بشر عن الحكم بن عبد الملك عن منصور وعقب ذلك بقوله: "لم أر أحدًا يرويه عن منصور بن زاذان غير الحكم". اهـ. وفيما قاله نظر لما تقدم من رواية هشيم عن منصور.

وذهب إلى ضعف الحديث من أجل الحكم بن عبد الملك إذ قال: "والبلاء من الحكم بن عبد الملك لا من الحسن". اهـ. وفيما قاله نظر إذ الحكم لم ينفرد به لما تقدم

<<  <  ج: ص:  >  >>