من طريق القطان عن عبيد الله أخبرنى نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الميت يعذب ببكاء أهله عليه".
ويعتبر هذا الإسناد من أصح الأسانيد وقد تابع عبيد الله على هذا محمد بن إسحاق وأيوب. إلا أنه اختلف في رفعه ووقفه ومن أي مسند هو على نافع تقدم ذكر ذلك في حديث عمر من الباب السابق.
وعلى أي قد خالف من تقدم هنا في نافع الليث بن سعد حيث رواه عن نافع ووقفه. ولنافع سياق آخر.
عند ابن ماجه ١/ ٥٠٧ وأحمد ٢/ ٤٠ و ٨١ و ٩٢ والحاكم ١/ ٣٨١ ابن الأعرابى ٢/ ٧٩٦:
من طريق أسامة بن زيد عن نافع عن ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بنساء عبد الأشهل يبكين هلكاهن يوم أحد. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لكن حمزة لا بواكى له" فجاء نساء الأنصار يبكين حمزة، فاستيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"ويحهن؟ ما انقلبن بعد؟ مروهن فلينقلبن، ولا يبكين على هالك بعد اليوم". والسياق لابن ماجه وكل من أسامة الليثى وابن أسلم قد رويا عن نافع وكل منهما فيهما ضعف وابن أسلم أشد منهما.
* وأما رواية يحيى بن عبد الرحمن عنه:
ففي الترمذي ٣/ ٣١٨ وأحمد ٢/ ٣١:
من طريق محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"الميت يعذب ببكاء أهله عليه" فقالت عائشة: -يرحمه الله- لم يكذب ولكنه وهم. إنما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرجل مات يهوديا "إن الميت ليعذب وإن أهله ليبكون عليه". والسياق للترمذي.
* وأما رواية ابن عباس عنه:
ففي الكبير للطبراني ١٢/ ٢٦٩:
من طريق ابن أبى ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: كنت في جنازة ومعها ابن عمر فسمع بكاء فقال ابن عمر رضى الله عنهما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: