للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عطاء عن عثمان كما ذكر ذلك أحمد في المسند عقب روايته لرواية عامر وقد أخطأ الحافظ ابن حجر في أطراف المسند حيث جمع بين روايتهما وكونهما يرويان الحديث عن عطاء عن أبى هريرة وبينهما من التخالف ما علمته وانظر أطرافه ٧/ ٤١٢ وحيث كنت نظرت إليه أولًا قبل النظر في المسند كنت أريد بذلك أن أستدرك على كلام الطبراني المتقدم لولا من الله على بعدم ذلك وكون كلامه صحيحًا وانما وقع الخطأ من ابن حجر. ويقع له في الأطراف للمسند من هذا مواطن عدة فلا ينبغى الاعتماد على أطرافه فيما يقع في الأسانيد من الاختلاف فيها لا سيما عند تعارض الرفع والوقف.

* وأما رواية سعيد عنه:

ففي مسند أبى يعلى ٦/ ١٠٤ والبزار كما في زوائده لابن حجر ١/ ١٦٦:

من طريق أبى معشر نجيح عنه ولفظه: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (ما إسباغ الوضوء فسكت عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى حضرت الصلاة قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه سلم بماءِ فغسل يديه ثم استنثر ومضمض وغسل وجهه ثلاثًا ويديه ثلاثًا ثلاثًا ومسح برأسه وغسل رجليه ثلاثًا ثلاثًا ثم نضح تحت ثوبه فقال: "هكذا إسباغ الوضوء") وأبو معشر ضعيف.

* وأما رواية شعيب عن أبيه عنه:

ففي الطهور لأبى عبيد ص ١٧٣ والبخاري في التاريخ ٤/ ٢٢١:

من طريق عمر بن يونس حدثنا جهضم بن عبد الله نا شعيب به ولفظه: "توضأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ثلاثًا ثلاثًا" والسياق للبخاري وجهضم قال في التقريب: صدوق يكثر عن المجاهيل.

١٢١ - وأما حديث جابر:

فتقدم في باب الوضوء مرة مرة برقم ٣٢ وتقدم بيان ضعفه.

١٢٢ - وأما حديث عيد الله بن زيد:

ففي البخاري ١/ ٢٨٩ ومسلم ١/ ٢١٠ وغيرهما:

من طريق عمرو بن يحيى بن عمارة عن أبيه عن عبد الله بن زيد بن عاصم وكانت له

<<  <  ج: ص:  >  >>