من طريق معمر ويونس عن الزهرى قال: أخبرنى أبو سلمة أن عائشة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته قالت: أقبل أبو بكر - رضي الله عنه - على فرسه من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة - رضي الله عنها - فتيمم النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو مسجى ببرد حبرة فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله ثم بكى فقال: بأبى أنت وأمى يا نبى الله لا يجمع الله عليك موتتين: أما الموتة التى كتبت عليك فقد متها". والسياق للبخاري.
* وأما رواية عروة عنها:
ففي البخاري ٧/ ١٩ والنسائي ٤/ ١١:
من طريق الزهرى وهشام واللفظ للزهرى كلاهما عن عروة عن عائشة أن أبا بكر قبل بين عينى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ميت". والسياق للنسائي إذ خرجه البخاري مطولاً.
* وأما رواية عبيد الله بن عبد الله عنه:
فتقدم تخريجه في تخريج حديث ابن عباس من هذا الباب.
* وأما رواية يزيد بن بابنوس عنه:
ففي الشمائل للمصنف ص ٢٠٥ وأحمد ٦/ ٣١ وإسحاق ٣/ ٧٢٦ وابن أبى شيبة ٣/ ٢٥٩:
من طريق مرحوم بن عبد العزيز عن أبى عمران الجونى عن يزيد بن بابنوس عن عائشة "أن أبا بكر قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته". والسياق لابن أبى شيبة وقد خرجه إسحاق مطولاً.
ويزيد قال فيه الدارقطني لا بأس به فهو على هذا حسن الحديث لا سيما وقد توبع بما تقدم. إلا أنى لم أر ممن روى عنه سوى من هنا فهو على هذا عند الدارقطني في حيز المجهولين لأن القاعدة عنده أن الراوى لا ترتفع عنه الجهالة إلا إذا كان له راويان فأكثر كما تقدم ذلك في كتاب الطهارة من هذا التخريج واحتمال أن له راو آخر غير من ذكر هنا جهلناه وعلمه الدارقطني.
* وأما رواية ابن أبى مليكة عنها:
ففي ابن ماجه ١/ ٥٢٠:
من طريق عبد الرحمن بن أبى بكر عن ابن أبى مليكة عن عائشة قالت لما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر عند امرأته ابنة خارجة بالعوالى فجعلوا يقولون: لم يمت النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما