يحدث أن أبا بكر أتى البيت الذى مات فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في بيت عائشة فكشف عن وجهه برد حبرة وكان مسجى عليه به فنظر إلى وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم أكب عليه وقبله ثم قال: والله لا يجمع الله عليك موتتين لقد مت الموتة التى لا موت بعدها". والسياق لعبد الرزاق والإسناد صحيح.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي ابن عدى ٤/ ٢٨٨:
من طريق عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال: "قبل أبو بكر الصديق بين عينى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: بأبى أنت طبت حيًا وميتًا" وعبد الرحمن متهم وشيخه ضعيف.
١٦٥٤/ ٣٣ - وأما حدبث جابر:
فرواه عنه ابن المنكدر وأبو الزبير.
* أما رواية ابن المنكدر عنه:
ففي البخاري ٣/ ١١٤ ومسلم ٤/ ١٩١٧ و ١٩١٨ والنسائي ٤/ ١١ و ١٢ وأحمد ٣/ ٢٩٨ و ٣٠٧ والبيهقي ٣/ ٤٠٧ وابن عدى ٤/ ٦٥:
من طريق شعبة قال: سمعت ابن المنكدر قال: سمعت جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال: لما قتل أبى جعلت أكشف الثوب عن وجهه أبكى وينهونى والنبي - صلى الله عليه وسلم - لا ينهانى فجعلت عمتى فاطمة تبكى فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "تبكين أو لا تبكين ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه". والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبى الزبير عنه:
ففي كتاب القبل والمعانقة لابن الأعرابى ص ٦٤:
من طريق إسماعيل بن مسلم عن أبى الزبير عن جابر قال: لما قتل أبى يوم أحد أتيته وهو مسجى فجعلت كشف عن وجهه أقبله والنبي - صلى الله عليه وسلم - يرانى ولم ينهني" وإسماعيل ضعيف.
١٦٥٥/ ٣٤ - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن وعروة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ويزيد بن بابنوس وابن أبى مليكة.