الزهرى إلا الموقرى وهو يروى عن الزهرى أشياء موضوعة لم يروها عن الزهرى قط ولا يجوز الاحتجاج به بحال". اهـ. وذكر ابن عدى في الكامل أنه رواه عبد الوهاب بن الضحاك عن بقية عن الزبيدى عن الزهرى به ووصل هذه الرواية البيهقي ولم تصح إليه.
وعلى أي الحديث ضعيف جدا الموقرى من الطبقة الخامسة من أصحاب الزهرى وهو ممن رمى بالكذب.
* وأما رواية زياد النميرى عنه:
ففي ابن أبى الدنيا في المرض والكفارات ص ٤٤ والطبراني في الصغير ١/ ١٨٨ وابن عدى ٣/ ١٨٧:
من طريق جابر الجعفى عن زياد النميرى عن أنس بن مالك قال انتهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شجرة فهزها حتى سقط من ورقها ما شاء الله ثم قال: "المصائب والأوجاع في أمتى أسرع منى في هذه الشجرة" وجابر متروك وشيخه ضعيف.
* وأما رواية عكرمة عنه:
ففي المرض والكفارات لابن أبى الدنيا ص ٤٤ والطبراني في الصغير ١/ ١٨٨:
من طريق إبراهيم بن الحكم بن أبان حدثنى أبى عن عكرمة عن أنى بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من عاد مريضًا خاض في الرحمة حتى يبلغه فإذا قعد عنده غمرته الرحمة، فلما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ما قال: قلت يا رسول الله هذا لعائد المريض فما
للمريض فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا مرض العبد ثلاثة أيام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه". والسياق للطبراني وعقبه بقوله:"لم يروه عن عكرمة إلا الحكم تفرد به إبراهيم،". اهـ. وإبراهيم ووالده مشهوران بالضعف.
* وأما رواية عبيد بن عمير عنه:
ففي مسند أحمد ٣/ ١٤٨ وابن أبى الدنيا في المرض والكفارات ص ٨٣ والطحاوى في مشكل الآثار ٥/ ٤٦٢، وابن أبى شيبة في المصنف ٣/ ١٢١ والبيهقي في الشعب ٧/ ١٨٤ والبخاري في الأدب المفرد ص ١٧٦ والعقيلى في الضعفاء ٢/ ١٧٠.
من طريق سنان بن ربيعة عن ثابت البنانى عن عبيد بن عمير عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مسلم يبتلى ببلاء في جسده إلا كتب الله له في مرضه كل عمل صالح كان يعمله في صحته". والسياق للطحاوى.