عبد الرحمن بن محيصن من أهل مكة ". والسياق لمسلم وذكر الدارقطني أن ابن عيينة تفرد به عن ابن محيصن.
* وأما رواية عطاء بن يسار عنه:
ففي البخاري ١٠/ ١٠٣٠ ومسلم ٤/ ١٩٩٣ وغيرهما:
من طريق محمد بن عمروبن حلحلة وغيره عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد وعن أبى هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا فم حنى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه". والسياق للبخاري.
* وأما رواية المقبرى عنه:
فورد عنه من اكثر من طريق بأكثر من لفظ.
إذ رواه ابن أبى الدنيا في المرض والكفارات ص ٥٠:
من طريق عبد الله بن سعيد المقبرى عن جده عن أبى هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إذا ابتلى العبد من أهل الدنيا أرسل اليه ملكان ففال ائتيا عبدى فإن قال خيرًا ولم يشتك الى عواده أبدلته لحما خيرًا من لحمه ودما خيرًا من دمه فإن قبضنه أوجبت له الجنة أو أطلقته كان في وثاقى فليستأنف العمل".
وعبد الله بن سعيد متروك.
وله لفظ آخر: عند تمام في فوائده ٢/ ٧٩ والحاكم ١/ ٣٤٨:
من طريق سليمان الشاذكونى عن الدراوردى: حدثنا عمرو بن أبى عمرو عن المقبرى عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله - عز وجل - ليبتلى عبده المؤمن بالسقم حتى يخفف عنه كل ذنب" والشاذكونى كذاب إلا أنه تابعه ابن وهب عن عبد الرحمن بن سليمان الحجرى عن عمرو بن أبى عمرو عن المقبرى به. وهذا إسناد حسن.
* وأما رواية أي سلمة بن عبد الرحمن عنه:
ففي الترمذي ٤/ ٦٠٢ وأحمد ٢/ ٢٨٧ و ٤٥٠ وابن أبى شيبة ٣/ ١١٩ وابن أبى الدنيا في المرض والكفارات ص ٣٦ وهناد في الزهد ١/ ٢٣٨ والبزار ١/ ٣٦٣ كما في زوائده للهيثمى والحاكم ١/ ٣٤٦ وابن حبان ص١٨٠ كما في زوائده وأبى نعيم في الحلية ٨/ ٢١٢ وابن شاهين في الترغيب ص ٣٦٥ و ٣٦٦ والبخاري في الأدب المفرد ص ١٧٤ وابن جميع في معجمه ص ١٢٣: