فقيل عنه عن أبى صالح عن أبى هريرة. وقيل عنه عن أبى صالح عن أبى أمامة.
وعلى أي السند لا يصح أبو الحصين مجهول.
إذا بان ما تقدم وما قاله الدارقطني فقد ذهب الألبانى في الصحيحة ٢/ ٩٢ إلى صحته بناء على رواية أبى أسامة حماد بن أسامة ولم يصب لما تقدم علمًا بأن لا سماع له من ابن جابر.
* تنبيه:
وقع في مسند إسحاق إسماعيل بن عبد الله صوابه بن عبيد الله.
* وأما رواية حفص بن عبيد الله عنه:
ففي ابن ماجه ٢/ ١١٤٩ وابن أبى شيبة في المصنف ٣/ ١١٨ والطبراني في الأوسط ٦/ ٢٢٤:
من طريق موسى بن عبيدة عن علقمة بن مرثد الحضرمى عن حفص بن عبيد الله بن أنس عن أبى هريرة قال:"لا تسبوها فوالدى نفسى بيده إنها لتذهب ذنوب المؤمن كما يذهب الكير خبث الحديد". والسياق للطبراني.
وقال عقبه:"لم يرو هذا الحديث عن علقمة بن مرثد إلا موسى بن عبيدة تفرد به: عبد العزيز بن محمد ولم يرو حفص بن عبيد الله بن أنس عن أبى هريرة حديثًا غير هذا". اهـ. وموسى متروك وقد تفرد بهذا السياق كما قال الطبراني.
* تنبيه:
وقع عند ابن أبى شيبة "حفص بن عبد الله" صوابه: "ابن عبيد الله.
* وأما رواية محمد بن قيس عنه:
ففي مسلم ٤/ ١٩٩٣ والترمذي ٥/ ٢٤٧ والنسائي في الكبرى ٦/ ٣٢٨ وأحمد ٢/ ٢٤٨ وإسحاق ١/ ٤١٠ والحميدي ٢/ ٤٨٥ وسعيد بن منصور ٤/ ١٣٨٠ والبخاري في التاريخ ١/ ٢١١ والبيهقي في الكبرى ٣/ ٣٧٣ والشعب ٧/ ١٥٠ والدارقطني في الأفراد ٥/ ٢٦٣:
من طريق سفيان بن عيينة عن ابن محيصن شيخ من قريش سمع محمد بن قيس بن مخرمة يحدث عن أبى هريرة قال: لما نزلت {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} بلغت من المسلمين مبلغًا شديدًا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة. حتى النكبة ينكبها أو الشوكة يشاكها" قال مسلم: هو عمر بن