للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالحسنة بعشر أمثالها والصوم جنة مالم يخرمها ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة". والسياق لأحمد.

وقد اختلف في إسناده على واصل مولى أبى عيينة فقال عنه مسدد وحماد بن زيد ومهدى بن ميمون وخالد بن عبد الله الطحان ما تقدم. إلا أن حماد بن زيد خالفهم في اسم التابعى إذ قال الحارث بن غظيف والظاهر أن قول الجماعة أولى. وقد تابعهم على ما سبق في شيخهم جرير بن حازم إذ رواه عن بشار عن الوليد عن عياض به إلا أنه اختلف فيه على جرير فقال عنه ابن وهب ويزيد بن هارون، عياض بن غطيف وتابعهم وهب بن جرير ابن حازم. خالفهم أبو داود الطيالسى إذ قال عن جرير وقال الحارث بن غطيف عكس ما تقدم عن حماد بن زيد. وقول الأكثر هو الأقوم لا سيما وهى رواية الأكثر عن واصل. خالف جميع من تقدم في واصل زياد بن الربيع إذ أسقط الوليد بين بشار والتابعى. خالفهم في واصل هشام إذ قال عن وأصل عن الوليد عن عياض عن أبى عبيدة بإسقاط بشار.

وأولى هذه الطرق عن واصل الأولى لا سيما وقد تابعه جرير في المشهور عنه.

وعلى أي الصواب في الحديث الضعف إذ يكفى فيه قول ابن المديني كما في هامش كتاب الجهاد لابن أبى عاصم ١/ ٢٥٧ ما نصه:

"قال على بن المدينى في حديث أبى عبيدة بن الجراح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "من أنفق نفقة .. " فهذا الحديث إسناده شامى وبعضه مصرى وليس هو بالإسناد المعروف". اهـ.

* تنبيه:

وقع عند ابن خزيمة "سيف بن أبى سيف" صوابه: "بشار بن أبى سيف.

١٦٢٤/ ٣ - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه ابن سيرين وأبو صالح الأشعرى وحفص بن عبيد الله ومحمد بن قيس وعطاء بن يسار والمقبرى وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو زرعة بن عمرو بن جرير وموسى ابن وردان ومحمد بن عمرو بن عطاء وابن موهب والحسن البصرى وعبيد الله والسدى عن أبيه.

* أما رواية ابن سيربن عنه:

ففي ابن أبى الدنيا في المرض والكفارات ص ٤٣ و ٦٧ والدارقطني في الأفراد كما في

<<  <  ج: ص:  >  >>