ففي البخاري ٤/ ٢٤٤ و ١١/ ٦٨ ومسلم ٢/ ٨١٧ والنسائي في الصغرى ٤/ ٢١٥ والكبرى ٢/ ١٣٢ وابن حبان ٥/ ٢٦٠ والطحاوى ٢/ ٨٦ وأبى نعيم في المستخرج ٣/ ٢٣٩:
من طريق خالد بن عبد الله الطحان عن خالد الحذاء عن أبى قلابة قال: أخبرنى أبو المليح قال: دخلت مع أبيك على عبد الله بن عمرو فحدثنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر له صومى فدخل على فألقيت له وسادة من أدم حشوها ليف، فجلس على الأرض، وصارت الوسادة بينى وبينه فقال:"أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام" قال: قلت: يا رسول الله قال: "خمسًا" قلت: يا رسول الله قال: "سبعًا". قلت: يا رسول الله قال: "تسعًا" قلت: يا رسول الله قال: "إحدى عشرة" ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا صوم فوق صوم داود - عليه السلام -: شطر الدهر صم يومًا وافطر يوما". والسياق للبخاري.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي البخاري ٤/ ٢٢٤ و ٩/ ٩٤ والنسائي ٤/ ٢١٠ وابن خزيمة ٣/ ٢٩٣ والطحاوى ٢/ ٨٧ وأحمد ٢/ ١٥٨ و ٢١٠:
من طريق مغيرة وغيره عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال: أنكحنى أبى امرأة ذات حسب فكان يتعاهد كنته فيسألها عن بعلها فتقول: نعم الرجل من رجل لم يطأ لنا فراشا ولم يفتش لنا كنفًا منذ أتيناه: فلما طال ذلك عليه ذكر للنبى - صلى الله عليه وسلم - فقال:"ألقنى به" فلقيته بعد ذلك فقال: "كيف تصوم؟ " قلت: أصوم كل يوم، قال:"وكيف تختم؟ " قلت: كل ليلة، قال:"صم في كل شهر واقرأ القرآن في كل شهر". قال: قلت: أطيق أكثر من ذلك قال: "صم ثلاثة أيام في الجمعة". قال: قلت: أطيق أكثر من ذلك قال: "صم أفضل الصوم صوم داود صيام بوم وإفطار يوم واقرأ في كل سبع ليال مرة" فليتنى قبلت رخصة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذاك أنى كبرت وضعفت فكان يقرأ على بعض أهله السبع من القرآن بالنهار والذى يقرؤه يعرض من النهار ليكون أخف عليه بالليل واذا أراد يتقوى أفطر أيامًا وأحصى وصام مثلهن كراهية أن يترك شيئًا فارق النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه". والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبى عباض:
ففي مسلم ٢/ ٨١٧ والنسائي في الصغرى ٢/ ٢١٢ و ٢١٧ والكبرى ٢/ ١٣٣ والطيالسى ١/ ١٩٦ كلما في المنحة وابن خزيمة ٣/ ٢٩٤ و ٣٠٠ وابن حبان ٥/ ٢٦٥ والطحاوى ٢/ ٨٥