فرواه عنه ابن المسيب وأبو سلمة وأبو العباس وأبو المليح ومجاهد وأبو عياض وسعيد بن ميناء وشعيب وعطاء بن أبى رباح وابن السائب ومطرف بن عبد الله.
* أما رواية ابن المسيب وأبى سلمة عنه:
ففي البخاري ٤/ ٢٢٠ ومسلم ٢/ ٨١٢ وأبى داود ٢/ ٨٠٩ والنسائي ٤/ ٢١١ وأحمد ٢/ ١٨٧ و ١٨٨ و ١٩٧ و ٢٠٠ وعبد الرزاق ٤/ ٢٩٤ وابن خزيمة ٣/ ٢٩٦ وابن حبان ٥/ ٢٦٦ والطحاوى ٢/ ٨٥ و ٨٦ والبزار ٦/ ٣٣٤ وابن جرير في التهذيب مسند عمر ١/ ٣١١:
من طريق الزهرى وغيره عن سعيد بن المسيب وأبى سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عمرو قال: أخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنى أقول: والله لأصومن النهار ولأقومن الليل ما عشت فقلت: قد قلته بأبى أنت وأمى. قال:"فإنك لا تستطيع ذلك صم وأفطر وقم ونم وصم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها. وذلك مثل صيام الدهر"، قلت: إنى أطيق أفضل من ذلك قال: "فصم يومًا وأفطر يومين". قلت: إنى أطيق أفضل من ذلك. قال:"فصم يومًا وأفطر يومًا فذلك صيام داود وهو أفضل الصيام". فقلت: إنى أطيق أفضل من ذلك قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا أفضل من ذلك". والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبى العباس عنه:
ففي البخاري ٤/ ٢٢٤ ومسلم ٢/ ٨١٥ والترمذي ٣/ ١٣٢ والنسائي في الصغرى ٤/ ٢١٣ والكبرى ٢/ ١٣٠ وابن ماجه ١/ ٥٤٤ وأحمد ٢/ ١٩٩ والبزار ٦/ ٣٨٠ وعبد بن حميد ص ١٣١ وعبد الرزاق ٤/ ٢٩٤ وابن خزيمة ٣/ ٢٩٥ و ٣١٢ وأبى عوانة في مستخرجه المفقود منه ص ٢٠٢ وأبى نعيم في المستخرج ٣/ ٢٣٧ والطحاوى ٢/ ٨٧ والحميدي ٢/ ٢٦٩ وابن جرير في التهذيب مسند عمر ١/ ٣١٢:
من طريق حبيب بن أبى ثابت عن أبى العباس المكى وكلان شاعرًا وكان لا يتهم في حديثه قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال لى النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل" فقلت: نعم، قال:"إنك اذا فعلت ذلك هجمت له العين ونفهت له النفس لا صام من صام الدهر، صَوْمُ ثلاثة أيام صَوْمُ الدهر كله". قلت: فإنى أطيق أكثر من ذلك. قال "فصم صوم داود - عليه السلام -، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا ولا يفر إذا لاقى". والسياق للبخاري.
* تنبيه: وقع عند الطحاوى "أبى العاص" صوابه: "أبى العباس".