من طريق جابر بن يزيد الجعفى عن سعد بن عبيدة عن أبى عبد الرحمن عن على - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"كان يصوم عاشوراء" والسياق للبزار وقال عقبه: "لا نعلمه يروى عن على إلا من هذا الإسناد". اهـ.
وجابر متروك.
* تنبيه: زعم الشارح أن حديث على عند الترمذي والدارمي والبيهقي والنسائي وليس كذلك.
١٣٥٢/ ٩٣ - وأما حديث محمد بن صيفى:
فرواه النسائي ٤/ ١٩٢ وابن ماجه ١/ ٥٥٢ وأحمد ٤/ ٣٨٨ والبخاري في التاريخ ١/ ١٤ و ١٥ وابن أبى شيبة ٢/ ٤٧١ وابن خزيمة ٣/ ٢٨٩ وابن أبى خيثمة في التاريخ ٣/ ٣٤ والطحاوى في المشكل ٦/ ٤٨ وأبو نعيم في المعرفة ١/ ١٧٥ والطبراني في الكبير ١٩/ ٢٣٨ والدارقطني في الأفراد ٤/ ٢٨٥:
من طريق حصين وغيره عن الشعبى عن محمد بن صيفى قال: قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عاشوراء:"منكم أحد طعم اليوم؟ " قلنا: منا من طعم ومنا من لم يطعم. قال:"فأتموا بقية يومكم من كان طعم ومن لم يطعم". فأرسلوا إلى أهل العروض فليتموا بقية يومهم قال يعنى أهل العروض حول المدينة. والسياق لابن ماجه وقد ذكر البوصيرى في زوائد ابن ماجه تصحيحه وأنه انفرد به الشعبى عن محمد بن صيفى وسبقه إلى هذا ابن عبد البر والإسناد كما قال البوصيرى إن صح سماع الشعبى من ابن صيفى وفى هذا رد على ما زعمه المزى من أن كل ما انفرد به ابن ماجه ضعيف وقد حمل الحسينى كلام المزى على متون الأحاديث وحمله ابن حجر على أن المراد بالانفراد الرجال وفى ذلك كله نظر.
١٣٥٣/ ٩٤ - وأما حديث سلمة بن الأكوع:
فرواه البخاري ٤/ ٢٤٥ ومسلم ٢/ ٧٩٨ والنسائي ٤/ ١٩٢ وأحمد ٤/ ٤٧ و ٤٨ و ٥٠ والطيالسى كما في المنحة ١/ ١٩٣ وابن خزيمة ٣/ ٢٩٠ وابن حبان ٥/ ٢٥٤ والدارمي ١/ ٣٥٤ والبيهقي ٤/ ٢٨٨ وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٨٦٦:
من طريق يزيد بن أبى عبيد عن سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - قال: أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلاً من أسلم أن أذن في الناس أن من كان أكل فليصم بقية يومه ومن لم يكن أكل فليصم فإن اليوم يوم عاشوراء.