في الكبير ١٩/ ١٧١ و ١٧٢ و ١٧٣ و ١٧٤ و ١٧٥ والأوسط ٧/ ٣٢٣ و ٩/ ٨٣ وعبد الرزاق ٢/ ٥٦٢ و ٥٦٣ وابن الأعرابى في معجمه ٣/ ١٠٨٦ والدارقطني في الأفراد ٤/ ٢٧٩ والحاكم ١/ ٤٣٣ وأبو نعيم في الصحابة ٥/ ١٣٧٢ والبيهقي في الكبرى ٤/ ٢٤٢:
من طريق الزهرى عن صفوان بن عبد الله عن أم الدرداء عن كعب بن عاصم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"ليس من البر الصيام في السفر" والسياق للنسائي.
وقد اختلف في وصله وإرساله على الزهرى كما اختلف في شيخ الزهرى أما الخلاف في وصله وإرساله فوصله عنه بالسند السابق من أصحابه ابن عيينة ويونس وعقيل والليث ومعمر وابن جريج ومحمد بن الوليد الزبيدى ومالك والنعمان بن راشد وزياد بن سعد وإسماعيل بن مسلم ومحمد بن أبى حفصة وسليمان بن كثير وإبراهيم بن أبى عبلة خالفهم قتادة وداود بن أبى هند إذ قالا عن الزهرى عن صفوان بن عبد الله أو عبد الله بن صفوان عن أم الدرداء. وهذه الرواية مرجوحة، خالف الجميع قرة بن عبد الرحمن إذ قال عن الزهرى عن عبد الله بن عبد الله عن أم الدرداء عن كعب وقرة ضعيف في نفسه فكيف عند المخالفة.
وذكر الدارقطني عن ابن أبى داود أنه قال في رواية قرة:"هذا خطأ وإنما هو عن صفوان بن عبد الله وليس هو عبد الله". اهـ.
ورواه الأوزاعى عن الزهرى عن سعيد بن المسيب فرفعه.
وقد حكم النسائي على هذه الرواية بالخطأ إذ قال:
"قال أبو عبد الرحمن هذا خطأ والصواب الذى قبله". اهـ. يشير إلى رواية ابن عيينة
ومن تابعه.
١٣٠٠/ ٤١ - وأما حديث ابن عباس:
فرواه البزار ١/ ٤٢٠ كما في زوائده للحافظ والطبراني في الكبير ١١/ ١٨٧ وابن عدى في الكامل ٥/ ٧٠:
من طريق عمير بن عمران وصلة بن سيمان كلاهما عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"ليس من البر الصيام في السفر".
وذكر الحافظ عن الهيثمى أنه قال:"رجاله ثقات". اهـ. وفيما قاله نظر فإن صلة بن سليمان قال فيه البخاري في التاريخ ٤/ ٣٢٣ "ليس بذلك القوى". اهـ. وتركه النسائي،