للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: "الأيدى ثلاثة يد الله العليا ويد المعطى التى تليها ويد السائل السفلى إلى يوم القيامة فاستغنوا عن السؤال إلى يوم القيامة". والسياق لابن خزيمة.

وقد اختلف فيه على أبى الاحوص فجعله إبراهيم الهجرى من مسند من سبق خالفه أبو الزعراء كما عند أبى داود وغيره إذ جعله من مسند مالك بن نضلة والد أبى الأحوص وهو الأقوم فإن إبراهيم ضعيف في نفسه وقد خالف. فروايته هذه منكرة. ١٢٥٠/ ٨٥ - وأما حديث مسعود بن عمرو:

فرواه البزار كما في زوائده للحافظ ابن حجر ١/ ٣٨٣ والطبراني في معجمه الكبير ٢٠/ ٣٣٣ وأبو نعيم في الصحابة ٥/ ٢٥٣٥ وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٤٢٤:

من طريق ابن أبى ليلى عن عبد الكريم عن سعيد بن يزيد عن مسعود بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال العبد يسأل وهو يعطى حتى يخلق وجهه فما يكون له عند الله وجه" والسياق للبزار وقد ضعفه الحافظ في المصدر السابق وسبب ضعفه ابن أبى ليلى فإنه محمد. وعبد الكريم بن أبى المخارق هو من شيوخ ابن أبى ليلى والظاهر أنه الواقع هنا وهو متروك.

وقد اختلف فيه على ابن أبى ليلى فقال عنه حصين بن نمير ما تقدم، خالفه عيسى بن المختار إذ أسقط عبد الكريم والظاهر أن هذا الاختلاف من ابن أبى ليلى لسوء حفظه. ١٢٥١/ ٨٦ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه سعيد بن جبير وعطاء بن يسار وأبو ظبيان.

* أما رواية سعيد بن جبير عنه:

ففي البزار كما في زوائده لابن حجر ١/ ٣٨٢ والطبراني في الكبير ١١/ ٤٤٤ وابن جرير في التهذيب مسند عمر ١/ ٢٠ و ٢١:

من طريق الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "استغنوا عن الناس ولو بشوص سواك". والسياق للبزار وقد قال الحافظ "رجاله ثقات".

واختلف في وصله وإرساله على الأعمش فوصله عنه عبد العزيز بن مسلم، خالفه عبد الله بن نمير وأبو معاوية كما عند ابن أبى شيبة ٣/ ١٠١ إذ روياه عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبى ليلى وروايتهما أرجح.

<<  <  ج: ص:  >  >>