عن إسماعيل بن عبد الله عن عطية كما عند ابن أبى عاصم وإسماعيل لا أعلم حاله.
وعلى أي الحديث لا يصح إذ أنه اختلف فيه على إسماعيل فجعله رجاء أبو المقدام عنه من مسند من تقدم. خالفه منصور بن رجاء فقال عن إسماعيل بن عبيد الله عن عطية بن عمرو السعدى عن أبيه كما عند أبى نعيم في المعرفة.
١٢٤٩/ ٨٤ - وأما حديث عبد الله بن مسعود:
فرواه عنه عبد الرحمن بن يزيد وطارق بن شهاب والمسور بن مخرمة وأبو الأحوص.
* أما رواية عبد الرحمن بن يزيد عنه:
ففي سنن أبى داود ٢/ ٢٧٧ والترمذي ٣/ ٣١ و ٣٢ والنسائي ٥/ ٩٧ وابن ماجه ١/ ٥٨٩ والطوسى في مستخرجه ٣/ ٢٤٧ وأحمد ١/ ٣٣٨ و ٤٤١ وأبى يعلى ٥/ ١٠٥ والطيالسى ص٤٢ و ٤٣ والبزار ٥/ ٢٩٤ وابن أبى شيبة في مسنده ١/ ٢٦١ وفى مصنفه ٣/ ٧١ والشاشى في مسنده ٢/ ١٩ وابن جرير في التهذيب في مسند عمر ١/ ٢٣ و ٢٤ والطحاوى في شرح المعانى ٢/ ٢٠ والمشكل له ١/ ٤٢٨ وأحكام القرآن له ١/ ٣٥٨ والدارقطني في السنن ٢/ ١٢١ والعلل ٥/ ٢١٥ وابن عدى في الكامل ٢/ ٢١٨ و ٢٤٤ والحاكم في المستدرك ١/ ٤٠٧ وابن حبان في الضعفاء ١/ ٢٤٦ والبغوى في جزئه ص٤٨:
من طريق حكيم بن جبير عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سأل وله ما يغنيه جاءت يوم القيامة خموش أو كدوح أو خدوش في وجهه" فقال: يا رسول الله وما الغنى؟ قال:"خمسون درهمًا أو قيمتها من الذهب قال يحيى: فقال عبد الله بن عثمان لسفيان: حفظى أن شعبة لا يروى عن حكيم بن جبير فقال سفيان: ففد حدثناه زبيد عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد". والسياق لأبى داود.
وقد اختلف في وصله وإرساله وذلك على محمد بن عبد الرحمن فوصله عنه حكيم بن جبير وذلك من رواية إسرائيل والثورى وحماد بن شعيب وشريك عن حكيم.
خالفه منصور بن المعتمر وزبيد إذ قالا عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد ولم يجاوزاه. ومنصور يقدم على ثقات أصحابه كالأعمش ومن مثله فكيف بحكيم ثم قد توبع بمن يقاربه فعلى هذا رواية الرفع منكرة إذ حصل تفرد مع ضعف فإن قيل إن حكيمًا قد