فرواه البخاري ٣/ ٢٨١ ومسلم ٢/ ٧٠٠ والنسائي ٥/ ٧٧ وأحمد ٤/ ٣٠٦ وابن أبى شيبة ٣/ ٥ وابن حبان ٨/ ٢٣٩ وعبد بن حميد ص١٧٤ والطبراني في الكبير ٣/ ٢٦٧ وأبو يعلى ٢/ ١٧٢ والطيالسى كما في المنحة ١/ ١٧٩ وابن أبى داود في البعث ص٧٧:
من طريق شعبة وغيره عن معبد بن خالد عن حارثة بن وهب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تصدقوا فسيأتى على الناس زمان يمشى الرجل بصدقته لا يجد من يقبلها". زاد ابن أبى داود "ثم ذكر حوضه فقال هو ما بين كذا وكذا".
وقد خالف شعبة عن معبد مسعر بن كدام إذ زاد المستورد كما عند الطبراني.
١٢٢٧/ ٦٢ - وأما حديث عبد الرحمن بن عوف:
فرواه أحمد ١/ ١٩٣ وعبد بن حميد ص٨٣ والبزار ٣/ ٢٤٣ و ٢٤٤ وأبو يعلى ١/ ٣٨٩ والبرتى في مسند عبد الرحمن بن عوف ص٨٨ والشهاب في مسنده برقم ٨١٨ وابن أبى شيبة في مصنفه ٣/ ٥ وابن عدى في الكامل ٥/ ١٣٢ والدارقطني في العلل ٤/ ٢٦٦ والأفراد كما في أطرافه ١/ ٣٥٤ و ٣٥٩ وابن أبى حاتم في العلل ١/ ٢٢٤ وابن جرير في التهذيب مسند عمر ١/ ١٩:
من طريق عمر بن أبى سلمة ويونس بن خباب والسياق لعمر عن أبيه قال: حدثنى قاص أهل فلسطين قال: سمعت عبد الرحمن بن عوف يقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث والذى نفسى بيده إن كنت لحالفًا عليهن: لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ولا يعفو عبد عن مظلمة يبتغى بها وجه الله إلا رفعه الله بها عزًّا ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر" والسياق لأحمد.
وقد اختلف في وصله وإرساله ومن أي مسند هو: أما عمر بن أبى سلمة فقد ساقه كما تقدم ولا يعلم عنه اختلاف.
وأما يونس فقد اختلف فيه عليه فرواه عنه عمرو بن مجمع فقال: عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه وفى هذا الإسناد ثلاث علل: ضعف مجمع، وشيخه، والانقطاع بين أبى سلمة وأبيه.
خالف عمرًا منصور بن المعتمر إذ رواه عنه الثورى وجرير فأما جرير فأرسله إذ قال: عن منصور عن يونس بن سعيد عن أبى سلمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأما الثورى فاختلف فيه عليه