كما في عقائد السلف ص٣٣٣ والآجرى في الشريعة ص٢٦٩ وأبى الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان ٢/ ٧٨:
من طريق الأعمش قال: حدثنى خيثمة عن عدى بن حاتم قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:"ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة ليس بين الله وبينه ترجمان ثم ينظر فلا يرى شيئًا قدمه ثم ينظر بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقى النار ولو بشق تمرة". والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الأعمش فرواه عنه حفص بن غياث وأبو معاوية ووكيع وعيسى بن يونس وابن نمير وجرير بن حازم وحمزة الزيات كما تقدم. خالفهم جرير بن عبد الحميد وفضيل بن عياض وأسباط بن محمد وأبو معاوية إذ قالوا عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن خيثمة عن عدى والظاهر أن زيادة عمرو من المزيد في متصل الأسانيد لأن شعبة ومنصور قد روياه عن عمرو بن مرة. خالفهم شريك إذ قال عن الأعمش عن خيثمة عن عبد الله بن معقل عن عدى، وشريك سيئ الحفظ إذ لم أر من تابعه على هذا السياق وأولى هذه الطرق بالتقديم الأولى وهى اختيار صاحبى الصحيح.
* وأما رواية عبد الله بن معقل عنه:
فعند البخاري ٣/ ٢٨٣ ومسلم ٢/ ٧٠٣ وأحمد ٤/ ٢٥٦ و ٢٥٨ و ٢٥٩ و ٣٧٧ وابن أبى شيبة ٣/ ٤ وعلى بن الجعد ص ٨١ والطبراني في الكبير ١٧/ ٨٩:
من طريق أبى إسحاق وغيره قال: سمعت عبد الله بن معقل قال: سمعت عدى بن حاتم - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"اتقوا النار ولو بشق تمرة". والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على أبى إسحاق فرواه عنه الثورى وشعبة وإسرائيل وزهير بن معاوية وأبو الأحوص وزكريا بن أبى زائدة وغيرهم كما تقدم.
خالفهم يونس بن أبى إسحاق إذ أسقط عبد الله بن معقل وقد حكم عليه.
عبد الله بن أحمد بالوهم كما في مسند على بن الجعد.
* وأما رواية محل بن خليفة عنه:
ففي البخاري ٣/ ٢٨١ والنسائي ٥/ ٧٤ وأحمد ٤/ ٢٥٦ والاسماعيلى في معجمه ٢/ ٥١٨ والخرائطى في مكارم الأخلاق كما في المنتقى منه ص٤٧ والطبراني في الكبير