للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الحديث تدليس الحجاج بن أرطاة وضعفه وتدليس الحكم وقد قيل إنه لم يسمع من مقسم إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها، وثم علة أخرى ذكرها ابن أبي حاتم عن أبي زرعة وهى أنه ذكر أن أبا خالد الأحمر حين رواه عن الحجاج على الوجه المتقدم قال فيه أبو زرعة ما نصه: "قال أبو زرعة هو خطأ إنما هو أبو خالد عن ابن عجلان عن الحسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس" اهـ، علمًا بأن أبا خالد لم ينفرد بما ذكره عنه أبو زرعة إذ قد تابعه يزيد بن هارون عند أحمد فبرأ من عهدته.

* وأما رواية أبي قلابة عنه:

ففي مسند أحمد ١/ ٢٤٤ والبيهقي ٣/ ١٦٤:

من طريق حماد عن أيوب عن أبي قلابة عن ابن عباس ولا أعلمه إلا مرفوعًا وإلا فهو عن ابن عباس "أنه كان إذا نزل منزلاً في السفر فأعجبه المنزل أقام فيه حتى يجمع بين الظهر والعصر ثم يرتحل فإذا لم يتهيأ له المنزل مد في السفر فسار فأخر الظهر حتى يأتي المنزل الذي يريد أن يجمع فيه بين الظهر والعصر" والسياق للبيهقي والحديث منقطع أبو قلابة لا سماع له من ابن عباس.

* وأما رواية طاوس:

فعند أحمد ١/ ٣٦٠:

من طريق ليث بن أبي سليم عنه به ولفظه "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر والحضر" وليث ضعيف وقد خالفه عبد الله بن طاوس إذ رواه عن أبيه عن ابن عباس موقوفًا خرج رواية ابن طاوس عبد الرزاق ٢/ ٥٤٩.

تنبيه: وقع في المصنف "عن معمر عن طاوس عن أبيه عن ابن عباس" صوابه: "ابن طاوس عن أبيه".

١١١١/ ٨٠١ - وأما حديث أسامة بن زيد:

فرواه عنه أبو عثمان النهدي وكريب.

* أما رواية أبي عثمان عنه:

فرواها الترمذي في علله الكبير ص ٩٦ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ١/ ٣٧٠ وابن عدي في "الكامل" ٣/ ٣٤٧:

من طريق الجريري عن أبي عثمان عن أسامة بن زيد قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جد

<<  <  ج: ص:  >  >>