للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية قتادة عنه:

فرواها ابن شاهين في الترغيب ص ٩١ وابن أبى حاتم في العلل ١/ ٢٠٥:

من طريق سعيد بن أبى عروبة وسعيد بن بشير والسياق لابن أبى عروبة كلاهما عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى على صلاة تعظيمًا لحقى، جعل الله -عز وجل- من تلك الكلمة ملكًا جناح له بالمشرق وجناح له بالمغرب ورجلاه في تخوم الأرض وعنقه ملوى تحت العرش يقول الله -عز وجل- له: صل على عبدى كما صلى على نبيى، فيصلى عليه إلى يوم القيامة" والسياق لابن شاهين.

وقد حكم أبو حاتم على رواية سعيد بن بشير بالنكارة وقد اختلفا في اللفظ عن قتادة فرواية سعيد بن أبى عروبة كما تقدم ورواية بن بشير أحسن من روايته إلا أن السند إلى ابن أبى عروبة لا يصح إذ هو من طريق "العلاء بن الحكم البصرى" الراوى عن ميسرة بن عبد ربه حديث الإسراء الذي قيل فيه بأنه موضوع وانظر اللسان ٤/ ١٨٤ وقد حكم السخاوى على هذا الحديث بالنكارة كما في القول البديع ص ١١٥ وعلى أي لوائح الوضع عليه بين وألفاظ النبوة عنه نائ فللحديث عنه عليه الصلاة والسلام ضوء كضوء الشمس.

* وأما رواية حميد عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٧/ ١٨٧ و ١٨٨ والصغير ٢/ ٤٧ و ٤٨:

من طريق إبراهيم بن سلمة بن رشيد بن الفاخر الهجيمى ثنا عبد العزيز بن قيس بن عبد الرحمن حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى علىّ صلاة واحدة صلى الله عليه عشرًا ومن صلى علىّ عشرًا صلى الله عليه مائة ومن صلى علىّ مائة كتب الله بين عينيه، براءة من النفاق وبراءة من النار وأسكنه الله يوم القيامة مع الشهداء" قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن حميد إلا عبد العزيز بن قيس تفرد به: إبراهيم بن سلمة". اهـ، وعبد العزيز مجهول العدالة.

* وأما رواية عبد الوارث عنه:

ففي المعجم لابن الأعرابي ١/ ١٤٨:

من طريق مندل بن على عن أبى هاشم عن عبد الوارث عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى على واحدة صلى الله عليه عشرًا" ومندل متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>