للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى أىِّ التحسين السابق عن السخاوى يحتاج إلى معرفة سهيل وسماعه من أبيه.

* وأما رواية إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عنه:

ففي البزار ٣/ ٢١٩ وابن أبى شيبة في المصنف ٢/ ٣٦٨ و ٣٩٨ وإسماعيل القاضى في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ص ٢٦ والدارقطني في العلل ٤/ ٢٨٩ و ٢٩٠ وابن أبى الدنيا كما في الجلاء ص ٣٢ والعقيلى ٣/ ٤٦٧ و ٤٦٨:

من طريق موسى بن عبيدة عن قيس بن عبد الرحمن بن عوف بن أبى صعصعة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن جده عبد الرحمن بن عوف قال: كان لا يفارق النبي - صلى الله عليه وسلم - أو باب النبي - صلى الله عليه وسلم - خمسة أو أربعة من أصحابه فخرج ذات يوم فأتبعته فدخل حائطًا من حيطان الأسواق فصلى فسجد فأطال السجود فقلت: قبض الله روح رسوله - صلى الله عليه وسلم - لا أراه أبدًا فحزنت وبكيت فرفع رأسه فدعانى فقال: "ما الذي بك أو ما الذي رابك؟ " فقلت: يا رسول الله أطلت السجود، فقلت: قد قبض الله روح رسوله لا أراه أبدًا فحزنت وبكيت قال: "سجدت هذه السجدة شكرًا لربى فيما أبلانى في أمتى ثم إنه قال: من صلى عليك منهم صلاة كتب له عشر حسنات" والسياق للبزار وقال عقبه:

(وهذا الحديث لا يعلم رواه عن سعد بن إبراهيم إلا قيس بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة ولا رواه عن قيس إلا موسى بن عبيدة وقد روى عن عبد الرحمن بن عوف من وجه آخر غير متصل عنه) اهـ.

وما قاله من تفرد قيس متعقب بمتابعة أخيه حسن بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة كما وقع ذلك عند الدارقطني وإن كان الدارقطني صوب كون الحديث من مسند قيس.

وعلى أىِّ الحديث ضعيف من أجل موسى بن عبيدة فإنه متروك.

١٠٠٦/ ٦٩٦ - وأما حديث عامر بن ربيعة:

فرواه ابن ماجه ١/ ٢٩٤ وابن أبى شيبة ٣٩٨/ ٢ وأحمد ٣/ ٤٤٥ و ٤٤٦ وعلى بن الجعد في مسنده ص ١٣٦ وعبد الرزاق ٢/ ٢١٥ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٢٥٩ وابن المبارك في مسنده ص ٢٩ وأبو نعيم في الحلية ١/ ١٨٠:

من طريق عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه عامر بن ربيعة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من صلى على صلاة واحدة صلت عليه الملائكة ما صلى على فليقل العبد من ذلك أو ليكثر". وعاصم اتفق على ضعفه وقد تابعه عبد الله بن عمر العمرى عن عبد الرزاق وهو مثله في الضعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>