من طريق مخرمة بن سليمان عن كريب مولى ابن عباس "أن عبد الله بن عباس أخبره أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهى خالته فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأهله في طولها فنام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ الآيات الخواتم من سورة آل عمران. ثم قام إلى شن معلقة فتوضأ منها فأحسن وضوءه ثم قام يصلى قال ابن عباس: فقمت وصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت فقمت إلى جنبه فوضع يده اليمنى على رأسى وأخذ بأذنى اليمنى يفتلها. فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم أوتر ثم اضطجع حتى أتاه المؤذن فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلى الصبح" والسياق للبخاري، وقد اختلف فيه على كريب فرواه عنه مخرمة كما تقدم خالفه شريك إذ رواه عن كريب عن الفضل بن عباس وشريك سئ الحفظ ويأتي الكلام على هذا في باب برقم (٣٣٩).
٩٠١/ ٥٩١ - وأما حديث حفصة:
فتقدم في باب برقم (٣٠٦).
٩٠٢/ ٥٩٢ - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها عروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن وعبيد بن عمير ومحمد بن سيرين وعبد الله بن شقيق ومحمد بن على.
* أما رواية عروة عنها:
ففي البخاري ٢/ ١٠٩ ومسلم ١/ ٥٠٠ وأبى عوانة ٢/ ٣٠١ وأحمد ٦/ ٢٠٤ واسحاق ٢/ ١٢٧ وابن أبى داود في مسند عائشة ص ٨٨ والطيالسى كما في المنحة ٥/ ١١٥ وابن حبان ٤/ ٨٠ وابن أبى شيبة ٢/ ١٤٦ وعبد الرزاق ٣/ ٥٥ وابن المنذر في الأوسط ٥/ ٢٢٩ والبيهقي ٣/ ٤٤:
من طريق هشام والزهرى والسياق للزهرى كلاهما عن عروة عن عائشة أنها قالت:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر بعد أن يستبين الفجر ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن لإقامة" والسياق للبخاري.
* وأما رواية عمرة عنها:
ففي البخاري ٣/ ٤٦ ومسلم ١/ ٥٠١ وأبى عوانة ٢/ ٣٠٠ وأبى داود ٢/ ٤٤ والنسائي