للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد اختلف في إسناده على عبد الملك فرواه عنه كما تقدم أحمد بن يونس وبدل بن المحبر من رواية ابن المثنى عنه، ورواه عن بدل بن المحبر محمد بن المؤمل بن الصباح البصرى فقال عن عبد الملك حدثنا عاصم عن زر وأبى وائل عن عبد الله به كما عند الطوسى فجمع، خالف ابن يونس وبدل بن المحبر سعيد بن أشعث إذ قال: عن عبد الملك عن عاصم عن زر عن ابن مسعود.

والحديث فيه ثلاث علل: الاختلاف الإسنادى السابق، وتفرد به عبد الملك بن الوليد كما قال: ذلك الترمذي والبزار والطبراني والعقيلى وابن عدى، الثالثة ما قيل في رواية عاصم عن زر وأبى وائل وأشدها الثانية فقد حكم عدة من أهل العلم بضعف الحديث من أجل عبد الملك كما قال ذلك الترمذي والعقيلى وقد قال البخاري: فيه: "فيه نظر" اهـ.

* وأما رواية ابراهيم عنه:

ففي ابن أبى شيبة ٢/ ١٤٥:

من طريق إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم "كان ابن مسعود يقرأ" فذكر نحو ما تقدم موقوفا وأيضًا الإسناد فيه انقطاع وإبراهيم بن مهاجر فيه ضعف.

٨٩٨/ ٥٨٨ - وأما حديث أنس بن مالك:

فرواه البزار كما في زوائده ١/ ٣٣٨ والطوسى في مستخرجه ٢/ ٣٨٣ والطحاوى ١/ ٢٩٨ والبيهقي في الشعب ٢/ ٤٩٩:

من طريق خلف بن موسى بن خلف حدثنى أبى عن قتادة عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في ركعتى الفجرب {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.

خلف ووالده صدوقان وإن اختلف في الأب وقتادة لم أره صرح في شىء من المصادر السابقة مع أنه من كبار الشيوخ الذين لهم أتباع ففي رواية موسى عنه ما يوقع الريبة في التفرد وقد قال ابن حبان: "يروى عن قتادة أشياء مناكير". اهـ. وذهب العراقى في شرح الترمذي إلى أن رجاله ثقات.

٨٩٩/ ٥٨٩ - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه أبو حازم وأبو الغيث.

<<  <  ج: ص:  >  >>