هو على بن زيد بن جدعان ضعيف وعبد الملك إن كان هو بن الحسين فهو مثله ثم وجدته مصرحًا به بأنه هو عند الطبراني إذ خرجه من طريقه أيضًا إلا أنه بخلاف السند السابق عنه فرواه عنه كما تقدم صالح بن أبى الأسود خالفه أبو النضر بن أبى النضر فقال عن عبد الملك بن الحسين أبو مالك النخعى عن أبى المحجل عن ابن أخى أنس بن مالك عن أنس". اهـ. وقد زعم الطبراني أن أبا النضر تفرد به عن عبد الملك ولم يصب في ذلك إلا إن أراد بذلك التفرد من سياق الإسناد الذى خرجه من طريقه فذاك.
وعلى أي كلا الطريقين مدارهما على النخعى وهو ضعيف ويخشى أن يكون هذا الاختلاف منه.
* وأما رواية خصيف عنه:
ففي الأوسط ٧/ ٣٥٦ واليوم والليلة لابن السنى ص ٦١:
من طريق عبد العزيز بن عبد الرحمن عن خصيف عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما من عبد بسط كفيه في دبر كل صلاة ثم يقول: اللهم إلهى وإله إبراهيم وإسحاق ويعقوب وإله جبريل وميكائيل وإسرافيل عليهم السلام أسالك أن تستجيب دعوتى فإنى مضطر وتعصمنى في دينى فإنى مبتلى وتنالنى برحمتك فإنى مذنب وتنفى عنى الفقر فإنى متمسكن إلا كان حقًّا على الله -عز وجل- إلا يرد يديه خائبتين" قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن خصيف إلا عبد العزيز بن عبد الرحمن". اهـ.
وعبد العزيز متروك قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: "عرضت على أبى أحاديث سمعتها من إسماعيل بن عبد الله بن زرارة السكونى الرقى عن عبد العزيز بن عبد الرحمن القرشى عن خصيف، إلى أن قال:"فقال لى عبد العزيز: هذا اضرب على حديثه هي كذب أو قال: هي موضوعة فضربت على أحاديثه". اهـ. والكلام فيه أكثر من هذا. انظر الكامل ٥/ ٢٨٩ واللسان ٤/ ٣٤.
٨٨٢/ ٥٧٢ - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه أبو داود ٢/ ١٧٠ والترمذي ٥/ ٤٧٨ والنسائي ٣/ ٧٩ وعبد بن حميد ص ١٣٩ والبزار ٦/ ٣٨٤ والحميدي ١/ ٢٦٥ وابن ماجه ١/ ٢٩٩ وأحمد ٢/ ١٦٠ والبخاري في الأدب المفرد ص ٤١٧ وابن أبى شيبة في المصنف ٧/ ٣٨ وعبد الرزاق ٢/ ٢٣٣ و ٢٣٤ والطحاوى في المشكل ١٠/ ٢٨١ وابن حبان ٣/ ٢٣٣ والطبراني في الدعاء ٢/ ١١٣٢