والشاشى ١/ ٣٢٧ وابن أبى شيبة في المصنف ٢/ ٣٠٨ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٥١١ والطبراني في الكبير ٣/ ٢٩٣ والأوسط ٥/ ١٨٣ وابن عدى في الكامل ٦/ ١٥٢ وتمام في فوائده كما في ترتيبه ١/ ٣٥٨ وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - ص ١٣٨:
من طريق أبى إسحاق وإبراهيم والسياق لأبى إسحاق كلاهما عن إبراهيم عن عبد الله بن مسعود:"أنه أتى أبا موسى الأشعرى في منزله فحضرت الصلاة فقال له أبو موسى: تقدم يا أبا عبد الرحمن فإنك أقدم سنًّا وأعلم قال: لا بل تقدم أنت فإنما أتيناك
في منزلك ومسجدك فتقدم أبو موسى فخلع نعليه فلما صلى قال: ما أردت إلى خلعها؟ أبا لواد المقدس طوى أنت؟ لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى في الخفين والنعلين". والسياق للطبراني.
وقد اختلف فيه على أبى إسحاق في رفعه ووقفه فرفعه عنه زهير بن معاوية واختلف أهل العلم في سماعه من شيخه أقبل الاختلاط أم بعده وعلى أي فقد تابعه في رفعه محمد بن جابر كما عند ابن عدى إلا أن محمد بن جابر زاد إبراهيم بين أبى إسحاق وعلقمة فهذا صريح في عدم سماع أبى إسحاق من علقمة هذا الحديث وقد ورد ذلك صريحًا في غير مصدر مما تقدم. إلا أن محمد بن جابر ضعيف. خالفهما إسرائيل إذ رواه عن جده عن أبى الأحوص عن ابن مسعود موقوفًا فكانت المخالفة في المتن والإسناد وإسرائيل يقدم في أبى إسحاق على زهير كما لا يخفى، وأما متابعة إبراهيم لأبى إسحاق فلا تصح أيضًا لأن الراوى عنه أبو حمزة القصاب وهو ضعيف، وقد قال البزار:"إنه لا نعلمه إلا من طريقه"، فبان بما تقدم كون الصحيح من رواية ابن مسعود الوقف.
٨٥١/ ٥٤١ - وأما حديث عبد الله بن أبى حبيبة:
فرواه أحمد ٤/ ٢٢١ و ٣٣٤ والبزار كما في زوائده ١/ ٢٨٨ والبخاري في التاريخ ٥/ ١٧ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٥١٢ والفسوى في تاريخه ١/ ٢٦٢ وابن أبى شيبة في المسند ٢/ ٢٩٧ و ٢٩٨ وابن سعد في الطبقات ١/ ٤٨٠ وأبو زرعة الدمشقى في تاريخه ص ٢٨٢:
من طريق مجمع بن يعقوب قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل قال: قيل لعبد الله بن أبى حبيبة: "ما أدركت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: جاءنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجدنا بقباء فجئت وأنا غلام حتى جلست عن يمينه ثم دعا بشراب فشرب منه ثم أعطانيه وأنا عن يمينه فشربت منه ثم قام يصلى فرأيته يصلى في نعليه".