وابن ماجه ١/ ٣٨٤ وأحمد ٤/ ٤٢٧ و ٤٣١ و ٤٤٠ و ٤٤١ والرويانى ١/ ١١٠ و ١١١ والطيالسى كما في المنحة ١/ ١١١ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٤٧٩ و ٤٨١ و ٤٨٩ وابن المنذر في الأوسط ٣/ ٣١٢ وابن خزيمة ٢/ ١٣٠ وابن حبان ٤/ ١٥٦ و ١/ ١٥٧ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٤٤٣ وأحكام القرآن ١/ ٢٢٧:
من طريق خالد الحذاء عن أبى قلابة عن أبى المهلب عن عمران بن حصين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى العصر فسلم في ثلاث ركعات ثم دخل منزله فقام إليه رجل يقال له: الخرباق، وكان في يديه طول، فقال: يا رسول الله فذكر له صنيعه وخرج غضبان يجر رداءه حتى انتهى إلى الناس فقال: "أصدق هذا؟ " قالوا: نعم. فصلى ركعة ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم. والسياق لمسلم.
٨٤٨/ ٥٣٨ - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع وسالم.
* أما رواية نافع عنه:
فرواها أبو داود ١/ ٦١٨ وابن ماجه ١/ ٣٨٣ وابن أبى شيبة ١/ ٤٨٩ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٤٤٤.
من طريق أبى أسامة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سها فسلم في ركعتين فقال له رجل يقال له: ذو اليدين: يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟ قال:"ما قصرت وما نسيت" قال: إذا فصليت ركعتين قال: "أكما يقول ذو اليدين؟ " قالوا: نعم. فتقدم فصلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتى السهو. والسياق لابن ماجه.
والإسناد على شرط الصحيح إلا أن أبا حاتم حكم عليه بالنكارة ففي العلل ١/ ٩٩ قال ولده:"سألت أبى عن حديث رواه أبو أسامة" ثم ساقه إلى أن قال: "قال أبى: هذا حديث منكر أخاف أن يكون أخطأ فيه أبو أسامة". اهـ. كأنه يشير إلى ما رواه عبد الرزاق في المصنف ٢/ ٣٠٦ وابن المنذر في الأوسط ٣/ ٣٠٥ من طريقه أيضًا عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر موقوفًا.
* وأما رواية سالم عنه:
ففي الكبرى للبيهقي ٢/ ٣٣٣.
من طريق عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر عن سالم عن أبيه قال: قال