للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق حصين بن عبد الرحمن عن حبيب بن أبى ثابت عن محمد بن على عن أبيه عن جده وهو حديث طويل فيه بيان صلاته عليه الصلاة والسلام بالليل وفيه أنه رقد عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فاستيقظ فتسوك وتوضأ وهو يقول: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} وتقدم بيان جهل من حكم على الحديث بالاضطراب من أجل حبيب.

* وأما رواية تمام بن عباس عنه:

فيأتى الخلاف فيه عند بيان حديثه كما ذكره المصنف.

* وأما رواية كريب عنه:

ففي البخاري ١/ ٢١٢ ومسلم ١/ ٥٣٠ وغيرهما:

من طرق عدة إلى كريب وانفرد مسلم به. خراج الرواية التى ذكر فيها السواك وذلك من طريق شريك بن عبد الله بن أبى نمر عن كريب وفيه "ثم قام فتوضأ واستن" وكذا خرجه أبو داود من طريق شريك بذكر السواك.

* وأما رواية أبى المتوكل عنه:

ففي مسلم ١/ ٢٢١ وأحمد ١/ ٢٧٥ و ٣٥٠:

من طريق إسماعيل بن مسلم عنه ولفظه: أنه بات عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة فقام نبى الله - صلى الله عليه وسلم -: من آخر الليل فخرج فنظر إلى السماء ثم تلا هذه الآية في آل عمران: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ} حتى بلغ: {فَقِنَا عَذَابَ النار} ثم رجع إلى البيت فتسوك وتوضأ ثم قام فصلى ثم اضطجع ثم قام فخرج فنظر إلى السماء فتلا هذه الآية ثم رجع فتسوك فتوضأ، ثم قام فصلى. والسياق لمسلم وإسماعيل هو العبدي ثقة لا المكى الضعيف.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي الكامل لابن عدى ٣/ ٦٠:

من طريق بقية عن الخليل بن مرة عنه به ولفظه: "عليكم بالسواك فإنه مطهرة للفم مرضاة للرب -عز وجل- مفرحة للملائكة يزيد في الحسنات وهو السنة يجلو البصر ويذهب

<<  <  ج: ص:  >  >>