فرضنا وقوع التضاد بين الروايتين فغاية ما في رواية العطاف إرسالٌ والمرسل عندكم حجة ولكن إذا رأيتم ما يشوب قولكم من كلام أهل العلم عزوتموه إليهم اعتضادًا لكم وإلا فلا.
٥٥١/ ٢٤١ - وأما حديث أبى أسيد:
٥٥٢/ ٢٤٢ - وحديث سهل بن سعد:
٥٥٣/ ٢٤٣ - وحديث محمد بن مسلمة:
٥٥٤/ ٢٤٤ - وحديث أبى قتادة:
فرواياتهم هي نحو رواية أبى حميد وإن هؤلاء النفر هم الذين عناهم محمد بن عمرو بن عطاء في قوله: "سمعته وهو في عشرة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -" كما تقدم وقد وردت تسميتهم عند الترمذي من رواية فليح بن سليمان ومحمد بن عمرو بن عطاء.
٥٥٥/ ٢٤٥ - وأما حديث أبي موسى:
فتقدم في باب التكبير عند الركوع والسجود برقم ١٨٨ عند وصفه صلاة الرسول عليه الصلاة والسلام إلا أن السياق الذى أوردته ثم ليس فيه ما يتعلق بالباب وهو عند الدارقطني في السنن.
٥٥٦/ ٢٤٦ - وأما حديث جابر:
فرواه عنه أبو الزبير وابن المنكدر والذيال بن حرملة.
* أما رواية أبى الزبير:
ففي ابن ماجه ١/ ١٧٧ كما في زوائده:
من طريق إبراهيم بن طهمان عن أبى الزبير أن جابر بن عبد الله كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع فعل مثل ذلك ويقول: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فعل مثل ذلك ورفع إبراهيم بن طهمان يديه إلى أذنيه" قال البوصيرى: "هذا إسناد رجاله ثقات". اهـ. وأبو الزبير لا يخفى أمره ولم يصرح بالتحديث.
* وأما رواية ابن المنكدر عنه:
ففي ابن عدى ٣/ ٣٣٠:
من طريق سلمة بن صالح عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا افتتح الصلاة رفع يديه وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع" وسلمة بن صالح ضعفه ابن معين وانظر لسان الميزان ٣/ ٦٩.