للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق بقية بن الوليد عن أبى إسحاق رجل من أهل الحجاز عن موسى بن أبى عائشة عن أبى سلمة عن ابن عباس وأبى هريرة أنهما قالا: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخر خطبة خطبها حتى قضى الله عليه الموت فكان فيما قال: "من صلى الصلوات الخمس في جماعة حيث كان وأين كان أجاز السراط كالبرق اللامع في أول زمرة من السابقين وجاء يوم القيامة وجهه كالقمر ليلة البدر وكان له بكل يوم وليلة حافظ عليهن كأجر ألف شهيد قتلوا في سبيل الله " والحديث حكم عليه بالوضع الحافظ في المطالب العالية كما نقله السيوطى في اللآلئ ٢/ ٣٦١ و ٣٧٣.

٤٥٧/ ١٤٧ - وأما حديث أنس:

فرواه عنه عاصم وشعيب بن الحبحاب وأبان وزريق.

* أما رواية عاصم عنه:

ففي البزار كما في زوائده ١/ ٢٢٧ وأبى الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان ٣/ ١٤٩:

من طريق حماد بن سلمة عن عاصم عن أنس قال: - صلى الله عليه وسلم -: "تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ أو صلاة الرجل وحده خمسًا وعشرين صلاة" قال البزار: لا نعلم رواه عن عاصم عن أنس إلا حماد بن سلمة. اهـ. وهذا الإسناد على شرط مسلم إلا عبد الملك راويه عن حجاج عن حماد فإن فيه خلاف فقال الدارقطني: كثير الوهم لا يحتج به وقال أيضًا: صدوق كثير الخطأ وقال أبو داود: "أمين مأمون" لذا يقول الحافظ: "صدوق يخطئ تغير حفظه لما سكن بغداد".

* وأما رواية شعيب عنه:

ففي البزار كما في زوائده ١/ ٢٢٧.

وهى متابعة لرواية عاصم إلا أن في المصدر السابق حدثنا عبد السلام بن شعيب بن الحبحاب عن أبيه عن أنس بنحوه كما أنى راجعت زوائد البزار للحافظ أيضًا فنقل كذلك فالظاهر أن المنفرد به الرقاشى ويحتاج إلى متابع إلا أنى رأيت في الأوسط رواية

عبد السلام من رواية وهب بن يحيى بن زمام العلاف عنه، وقال عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن شعيب إلا ابنه عبد السلام".

* وأما رواية أبان عنه:

ففي مسند الحارث بن أبى أسامة كما في زوائده ص ٦٠:

<<  <  ج: ص:  >  >>