للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تنبيه:

وقع في تفسير ابن جرير تحريف في سندين من حديث أبى هريرة عبد الوهاب بن عطاء إذ فيه عبد الوهاب عن عطاء.

والثانى: في اسم عبد الله بن عثمان بن خيثم فقيل فيه ما تقدم نقله ووقع عند الطحاوى عن عبد الله بن عثمان عن خيثم عن عبد الرحمن بن لبيبة.

٣٨٩/ ٧٨ - وأما حديث أبى هاشم بن عتبة:

فرواه ابن جرير في التفسير ٢/ ٣٢٥ والبخاري في الكنى من تاريخه ص ٧٩ و ٨٠ والطحاوى في الرد على الكرابيسى كما في الجوهر النقى ١/ ٤٦٠ وابن حبان في الثقات ٥/ ٣٥٠ و ٣٥١.

كلهم من طريق خالد بن دهقان عن خالد سبلان عن كهيل بن حرملة قال: سئل أبو هريرة عن الصلاة الوسطى فقال: اختلفنا فيها كما اختلفتم فيها ونحن بفناء بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فقال: أنا أعلم لكم ذلك فقام فأستاذن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل عليه ثم خرج إلينا فأخبرنا أنها صلاة العصر. لفظ ابن جرير وخالد بن دهقان ثقة وثقه ابن معين وما قاله الحافظ في التقريب من كونه مقبولًا غير صحيح وشيخه خالد بن عبد الله سبلان لا أعلم فيه جرحًا أو تعديلًا وكذا شيخه. إلا ذكر ابن حبان له في الثقات وقد أثبت البخاري في تاريخه سماعه من أبى هريرة.

تنبيهات:

الأول: وقع في تفسير الطبرى غلط في خالد سبلان إذ جعله بالشين المعجمة والصواب ما ذكر.

الثانى: تقدم أن الطوسى لم يذكر حديث زيد بن ثابت في الباب ضمن من ذكرهم.

الثالث: لم يذكر صاحب التحفة في الباب غير حديث على وعائشة وحفصة وأبى هريرة وأهمل الباقى والظاهر أن هذا منه حسب ما وجد أما أن نسخته تهمل بقية هذا العدد كله ففيه ما فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>