فعند أحمد ٥/ ٤١٥ والشاشى ٣/ ٧٢ و ٧٣ والطبراني ٤/ ١٧٦ والدارقطني ١/ ٢٦٠.
كلهم من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن أسلم به ولفظه:"بادروا بصلاة المغرب قبل طلوع النجم" وابن لهيعة ضعيف وقد تابعه حيوة بن شريح وعبد الحميد بن جعفر عند الطبراني قال الدارقطني: في العلل ٦/ ١٢٥ "وكذلك قال: عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبى حبيب ورواه حيوة بن شريح عن يزيد بن أبى حبيب عن أسلم عن أبى أيوب فنحا به نحو الرفع". اهـ. ورواية حيوة وعبد الحميد عند الطبراني أما رواية حيوة فلفظها:" كنا نصلى المغرب" الحديث وهذه اللفظة لها حكم الرفع على المختار في أصول الحديث.
* وأما رواية عبد الحميد فالموجود عند الطبراني التصريح بالرفع والله أعلم.
وذكر الدارقطني في المصدر السابق أن إبراهيم بن سعد رواه كرواية ابن لهيعة ومن تابعه إلا أنه أوقفه والأصل أن حيوة بن شريح أعلى أصحاب يزيد كما قال الإمام أحمد فلا تقدح الرواية الموقوفة في المرفوعة
* وأما رواية مرثد بن عبد الله عنه:
فعند أبى داود ١/ ٢٩١ وابن خزيمة في صحيحه ١/ ١٧٤ والدارقطني في العلل ٦/ ١٢٤ والطبراني في الكبير ٤/ ١٨٣ والحاكم في المستدرك ١/ ١٩٠ و ١٩١ والبيهقي في الكبرى ١/ ٣٧٠.
كلهم من طريق ابن إسحاق قال: حدثنى يزيد بن أبى حبيب عن مرثد بن عبد الله قال: لما قدم أبو أيوب علينا غازيًا وعقبة بن عامر يومئذ على مصر فأخر المغرب فقام إليه أبو أيوب فقال له: ما هذه الصلاة يا عقبة؟ فقال: شغلنا، قال: أما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"لا تزال أمتى بخير أو قال: على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب الى أن تشتبك النجوم" لفظ أبى داود. وابن إسحاق حسن الحديث وقد توبع كما تقدم فالحديث صحيح.
* وأما رواية أبى حبيبة عنه:
فعند ابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٣٢٩.
من رواية ابن أبى ذئب عنه أنه بلغه عن أبى أيوب فذكر نحو ما تقدم وهذا منقطع إلا أن