الأمر الثانى: يفهم من كلام الهيثمى أيضًا انفراد ابن عقيل به عن جابر وليس ذلك كذلك لما يأتى.
* وأما رواية القعقاع عنه:
فعند الطيالسى في مسنده كما في المنحة ١/ ٧٢ وابن خزيمة ١/ ١٧٣ و ١٧٤ والبيهقي في سننه ١/ ٣٧٠ وأحمد في المسند ٣/ ٣٨٢ والأم للشافعى ١/ ٧٤.
كلهم من طريق ابن أبى ذئب عن سعيد المقبرى عن القعقاع بن حكيم عن جابر بن عبد الله قال: "كنا نصلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المغرب ثم نأتى بنى سلمة فنبصر مواقع النبل" لفظ ابن خزيمة وفى هذا رد على قول البزار بعد أن خرجه من الطريق السابقة الذكر ما نصه: "لا نعلم له طريقًا غير هذا". اهـ. يعنى من طريق ابن عقيل وهذا سند صحيح إذ القعقاع من رجال مسلم وثقه غير واحد.
* وأما رواية ابن المنكدر عنه:
فعند ابن عدى في الكامل ٣/ ٢٢٤:
من طريق الزبير بن سعيد عنه بنحو رواية القعقاع والزبير مختلف في الاحتجاج به ولا يصح إذا انفرد وقد انفرد هنا في قوله عن ابن المنكدر فاصح الطرق هي رواية القعقاع والله أعلم.
* وأما رواية أبى الزبير:
ففي ابن حبان ص ٩٠ كما في الموارد بنحو رواية القعقاع وليس فيها إلا تدليس أبى الزبير وذلك مندفع بما تقدم.
* وأما رواية وهب بن كيسان:
فعند ابن المنذر في الأوسط وابن حبان ٣/ ١٦ وتقدم تخريجها في أول كتاب الصلاة.
* وأما رواية محمد بن على عنه:
ففي البخاري كما في شرح العينى ٥/ ٥٦.
٣٤٨/ ٣٧ - وأما حديث الصنابحى:
فوقع في بعض النسخ دون بعض والصواب حذفه فلم يذكره الطوسى وإنما استحسن إثباته أحمد شاكر اعتمادًا على بعض نسخ الكتاب وكتاب الطوسى هو المقدم.