فرواه عنه عبد الله بن عمرو بن عثمان ونافع بن جبير وعبد الله بن أبى بكر بن محمّد وشرحبيل بن سعد.
* أما رواية عبد الله عنه:
ففي مسلم ٢/ ٩٩١ وأحمد ٤/ ١٤١ والطبراني في الكبير ٤/ ٢٥٧ و ٢٥٨ وابن أبى خيثمة في التاريخ ص ١٠٣ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ١٩٢:
من طريق ابن الهاد عن أبى بكر بن محمّد عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن إبراهيم حرم مكّة وإنى أحرم ما بين لابتيها" يريد المدينة" والسياق لمسلم.
* وأما رواية نافع بن جبير عنه:
ففي مسلم ٢/ ٩٩١ وأحمد ٤/ ١٤١ والطبراني في الكبير ٤/ ٢٥٧ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ١٩٢ و ١٩٣:
من طريق عتبة بن مسلم عن نافع بن جبير "أن مروان بن الحكم خطب النَّاس فذكر مكّة وأهلها وحرمتها ولم يذكر المدينة وأهلها وحرمتها فناداه رافع بن خديج فقال: ما لى أسمعك تذكر مكّة وأهلها وحرمتها ولم تذكر المدينة وأهلها وحرمتها وقد حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما بين لابتيها وذلك عندنا في أديم خولانى إن شئت أقرأتكه قال: فسكت مروان ثمّ قال: قد سمعت بعض ذلك" والسياق لمسلم.
* وأما رواية عبد الله عنه:
ففي عبد الرزّاق ٩/ ٢٦١: حدّثنا ابن جريج قال: أخبرنى عبد الله بن أبى بكر أن رافع بن خديج قال وهو يخطب بالمدينة "إن نبى الله - صلى الله عليه وسلم - حرم ما بين لابتى المدينة أو قال هو هو" ولا لقاء لعبد الله من رافع.
* وأما رواية شرحبيل عنه:
ففي الأوسط للطبراني ٣/ ٢٨:
من طريق أبى معشر عن شرحبيل بن سعد قال: أخذت طائرًا في بنى حارثة فأخذه منى رافع بن خديج فأرسله وقال: "إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرم ما بين لابتى المدينة" وأبو معشر نجيح ضعيف وشيخه متروك.