"لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده" والسياق للبخاري.
* وأما رواية سالم عنه:
ففي البُخَارِيّ ٦/ ١٣٥ والنَّسائيّ في الكبرى ٢/ ٤٧٧ وأَحمد ٢/ ١٠ وأبي يعلى ٥/ ٢١١ والطبراني في الكبير ١٢/ ٣٠٧:
من طريق صالح بن كيسان عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قفل من الحج أو العمرة ولا أعلم إلَّا قال: الغزو يقول كلما أوفى على ثنية أو فدفد كبر ثلاثًا ثم قال: "لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىءٍ قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، والسياق للبخاري.
* وأما رواية علي بن عبد الله عنه:
ففي مسلم ٢/ ٩٧٨ وأبي داود ٣/ ٧٥ والتِّرمذيّ ٥/ ٥٠١ والنَّسائيّ في الكبرى ٦/ ١٤١ وأحمد ٢/ ١٤٤ و ١٥٠ والدعاء للمحاملى ص ١١٤ و ١١٥ وابن خزيمة ٤/ ١٤١ والبيهقي ٥/ ٢٥٢:
من طريق ابن جريج أخبرني أبو الزُّبير أن عليًّا الأَزدِيّ أخبره أن ابن عمر علمهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استوى على بعيره خارجًا إلى سفر كبر ثلاثًا ثم قال: "سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهمَّ إنَّا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا. واطو عنا بعده. اللهمَّ أَنْتَ الصاحب في السفر. والخليفة في الأهل اللهمَّ إنِّي أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل" وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: "آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون" والسياق لمسلم.
٣٩٤٤/ ٢١ - وأما حديث أنس: فتقدم تخريجه في الحج برقم ١٠٤.
٣٩٤٥/ ٢٢ - وأما حديث جابر: فتقدم تخريجه في الحج برقم ١٠٤.