من طريق جميع بن ثوب حَدَّثني خالد يعني ابن معدان عن أبي أُمامة عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال:"بادروا بأعمالكم الدخان ومطلع الشَّمس من المغرب والدجال ودابة الأرض والله لتأتى إلى مسجدكم فتقول للقاضى كيف تقضى وأنت من أهل النَّار" وجميع تركه النَّسائيّ.
٣٩٠٩/ ٤٤ - وأما حديث حذيفة بن أسيد:
فرواه عنه أبو الطفيل والربيع بن عميلة.
* أما رواية أبي الطفيل عنه:
ففي مسند الطَّيالِسيّ ص ١٤٤ وتفسير ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٣.
حَدَّثَنَا يونس بن حبيب ثنا أبو داود، عن طلحة بن عمرو وجرير بن حازم، وأما طلحة فقال: عبد الله بن عبيد بن عمير الليثيّ أن أَبا الطفيل حدثه عن حذيفة بن أسيد الغفاري أبي سريحة، وأما جرير فقال: عن عبد الله بن عبيد، عن رجل من آل عبد الله بن مسعود وحديث طلحة، أتمها وأحسنها قال، ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الدابة فقال:"لها ثلاث خرجات من الدهر فتخرج خرجه في أقصى البادية، ولا يدخل ذكرها القرية - يعني مكة - تكمن زمانًا طويلًا ثم تخرج خرجة أخرى دون ذلك، فيعلو ذكرها في أهل البادية، ويدخل ذكرها مكة"، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثم بينما النَّاس في أعظم المساجد على الله حرمة خيرها وأكرمها المسجد الحرام، لم يرعهم إلَّا وهي قرب ترغو بين الركن والمقام تنفض، عن رأسها التراب، فارفض النَّاس معها شتى ومعًا، وثبتت عصابة من المُؤْمنين، وعرفوا أنهم لن يعجزوا الله، فبدأت بهم جلت وجوههم حتَّى جعلتها كأنها الكوكب الدرى وولت في الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب، حتَّى إن الرَّجل ليتعوذ منها بالصلاة، فتأتيه من خلفه تقول: يا فلان الآن تصلى؟ فيقبل عليها، فتسمه في وجهه، ثم تنطلق، ويشترك النَّاس في الأموال ويصطحبون في الأمصار يعرف المؤمن من الكافر حتَّى إن المؤمن يقول: يَا كافر اقض حقى، وحتى الكافر ليقول: يَا مؤمن اقض حقى" والحديث ذكر مخرج تفسير ابن أبي حاتم عن ابن كثير ضعفه.
* تنبيه: وقع في ابن أبي حاتم: "دود" صوابه "أبو داود".